تفاصيل الأحكام الصادرة في ملف أكبر شبكة لترويج "زيبام" بمكناس

فاس: رضا حمد الله

وزعت ابتدائية مكناس مساء أمس 24 سنة حبسا نافذة بتفاوت على أفراد أكبر شبكة لترويج أقراص طبية مهلوسة، بموجب حكم قضائي برأ مستخدما بشركة للأدوية بفاس من المنسوب إليه من تهم المشاركة في مختلف الأفعال المنسوب لباقي المتهمين.

وحكمت على صيدلي مالك صيدلية بويسلان، معتقل بسجن تولال، ب6 سنوات حبسا نافذة و50 مليون سنتيم غرامة، بتهم الحيازة والاتجار في الأقراص المخدرة وبيع وتسليم أقراص مخدرة بدون وصفة طبية وعدم تقييدها في السجل المعد لذلك.

وحكمت بالعقوبة السجنية والغرامة نفسيهما، على مروج رئيسي للمادة للتهم نفسها وحيازة السلاح بدون مبرر والضرب والجرح والمشاركة في الخيانة الزوجية وخرق حالة الطوارئ، فيما أدينت عشيقته المتزوجة ب6 أشهر حبسا نافذا و300 درهم غرامة.

وتوبعت المتهمة في حالة اعتقال لأجل المشاركة في الاتجار في الأقراص المخدرة والخيانة الزوجية وخرق حالة الطوارئ، بعدما اتضح أن لها علاقة مع المروج الرئيسي للأقراص الطبية، حيث كانت موضوع شكاية سابقة من طرف زوجها إلى النيابة العامة.

وحكمت المحكمة على وسيطة في تجارة الأقراص المهلوسة، ب4 سنوات سجنا نافذة و10 ملايين سنتيم غرامة نافذة، مقابل 3 سنوات حبسا نافذة والغرامة نفسها لمعلمة شقيقة الصيدلي، المعتقلة بدورها والمودعة في سجن تولال منذ أكثر من شهرين.

وأدانت هيأة الحكم بسنة واحدة ونصف السنة و5 ملايين سنتيم، مروجا لأجل الحيازة والاتجار في الأقراص المخدرة وفي المخدرات والسرقة والعنف وحيازة السلاح بدون موجب قانوني وخرق حالة الطوارئ الصحية، مقابل سنة واحدة ونفس الغرامة، لمروج آخر.

وحكمت ب10 أشهر حبسا نافذا والغرامة نفسها على مروج آخر لأجل المشاركة في الاتجار في الأقراص المهلوسة والمخدرات وخرق حالة الطوارئ الصحية، مقابل 8 أشهر حبسا نافذة ومليوني سنتيم غرامة، لسائق سيارة أجرة صغيرة قررت المحكمة إرجاعها لمن له الحق.

وقضت بإدانة مروجين آخرين، ب3 أشهر حبسا نافذة و500 درهم غرامة لكل واحد منهما بتهم المشاركة في الحيازة والاتجار في الأقراص المخدرة واستهلاكها وخرق حالة الطوارئ الصحية، في الوقت الذي برأ فيه مستخدم بشركة للأدوية بمدينة فاس.