الحنودي صاحب التدوينة المحرضة على العصيان: كنت أمزح

تراجع رئيس جماعة لوطا بالحسيمة عن مضمون تدوينته المحرضة على خرق حالة الطوارئ الصحية بعدم احترام قرار الحظر الليلي خلال رمضان، وأوضح في تدوينة مستدركة بعد بلاغ النيابة العامة، ان مدمون تدوينته المثيرة للجدل هزلي.
وقال الحنودي ان "القرارات الإدارية لها مساطرها وشكلياتها تخضع لها وجوبا ، أما مجرد تدوينة مضمونها في حقيقة الأمر هزلي ويهدف فقط إلى نوع من التنفيس عن المجتمع في ظل ظروف اجتماعية ونفسية قاسية على الجميع بفعل جائحة كورونا وتداعياتها المختلفة ، ليس بقرار إداري وليس كذلك تحريضا على خرق قانون الطوارئ ، لاننا في تواصل دائم مع الساكنة المحلية ونؤكد باستمرار على ضرورة الالتزام بقرارات السلطات العمومية الحكومية".
ودافع الحنودي عن نفسه بكون تدونيته " ليست قرارا معاكسا ولا تحريضا على خرق القانون ، كانت تدوينة هزلية لخلق بعض المرح تفاعل معها المغاربة بأشكال مختلفة ، لكن ضخمها الاعلام أكثر من حجمها".
وشدد في تدوينته بعد بلاغ النيابة العامة على دعوة ساكنة جماعة لوطا إلى التقيد التام بقرارات الحكومة والإجراءات المتخذة من طرف السلطات العمومية وطنيا وإقليميا.
وبحسب مصادر من جماعة لوطا فان رئيسها الذي سبق وان تم طرده من صفوف حزب الاتحاد الاشتراكي، قبل ان يحط الرحال بحزب الجرار يعاني من اضطراب عقلي.
قبل تدوينته الأخيرة دخل في سجال مع عامل المنطقة وقام بسبه بأفظع العبارات قبل أن يتراجع عنها ويسحب تدوينته ويقدم اعتذاره.