قاعدة عسكرية روسية بوهران.. جنرالات الجزائر يستجيرون بـ"فلاديمير بوتين" طلبا للحماية وشرعنة حكمهم

الكاتب : انس شريد

13 أبريل 2021 - 08:30
الخط :

هشام رماح

استجار النظام العسكري الجزائري بالرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" طلبا للحماية وشرعنة إمساكهم بزمام السلطة وحم البشر والشجر والحجر في الجارة الشرقية للمملكة.

وقررت الجزائر فتح مياهها وأراضيها لروسيا من اجل إقامة قاعدة بحرية في مدينة وهران غير بعيد عن الحدود مع المغرب، لتمكن الروس من "التجول" بكل حرية في مضيق جبل طارق الذي يضرب عليه حلف الناتو وشريكه المغرب مراقبة دورية تشتد كلما مرت منه قطعة بحرية روسية.

وأفاد موقع "Algérie Part" بأن بعثتين عسكريتين روسيتين نفذتا، خلال الثلاثة أشهر الماضية، زيارات سرية نحو غرب مدينة وهران في الجزائر من أجل تدارس مشروع إنشاء قاعدة بحرية للروس، وهو المشروع الذي يروم منه النظام العسكري الجزائري مضايقة المغرب.

وفيما شكل اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء، ضربة قاصمة للنظام العسكري الجزائري لم يجد مناصا أمامه غير الارتماء في أحضان الروس، وقد قرروا إرساء قاعدة بحرية لبلاد "بوتين" في وهران كرد فعل يريد تمرير الغصة التي استبدت بالجارة الشرقية للمملكة.

ووفق الموقع الجزائري، فإن حكام الجارة الشرقية أحجموا عن الخوض في هذا الموضوع لحساسيته علما أن دول الجوار في الساحل المتوسطي لن ترحب بهكذا مشروع ينظر إليه كطلب للحماية يوجهه جنرالات الجزائر إلى الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين".

وفيما تسعى روسيا إلى التموقع استراتيجيا في مختلف بقاع العالم، مثل السودان حيث تمتلك قاعدة بحرية فإن وجدوا في الجزائر ضالته، مستأنسا إلى ضعف النظام القائم فيها وإلى رغبة الجنرالات في الاستفادة من التواجد العسكري الروسي لشرعنة حكمهم، وفق "Algérié Part".

آخر الأخبار