شباط يغازل الأساتذة المتعاقدين ويدعو لإسقاط التعاقد

فاس: رضا حمد الله

غازل حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، الأساتذة المتعاقدين، متبنيا مطلبهم بإسقاط التعاقد حلا رأى فيه إنقاذا للمنظومة التعليمية، قائلا "دائما كنت مدافعا شرسا عن هذه الطبقة، قبل خروج الحكومة بالقرار المتعلقة بها، في سنة 2013".

وأكد في مباشر نشره في صفحته، أن ملف التعاقد والتوظيف في الوظيفة العمومية، كان من الأسباب التي جعلت حزبه ينسحب من حكومة عبد الإله بنكيران، مؤكدا أن خروجهم للاحتجاج جاء للمطالبة بإلغاء التعاقد والترسيم في الوظيفة العمومية.

ولم يترك شباط المثير للجدل، الفرصة تمر في الفيديو، دون الإشارة إلى الجهة لم تفعل بالشكل المطلوب في غياب حكومات جهوية كما أسماها، حيث "لنا حكومة مركزية وليست لنا حكومات جهوية ولا برلمانات جهوية لتكون لنا ميزانية قادرة على التوظيفات، فالمركز هو المتحكم".

وتحدث عن هروب الحكومة إلى الأمام يجعل مستقبل الأستاذ والمعلم الذي يعتبر عماد المستقبل، في مهب الريح، ضاربا مثلا باليابان التي يتقاضى فيها الأستاذ أعلى الرواتب، لأنها "هو من يعلم ويكون لنا المهندس والطبيب والعلماء والأطر العليا التي يعتمد عليها".

"لا تنمية بدون تعليم" هي الخلاصة التي خلص إليها شباط في هذا الفيديو الذي غازل فيه الأساتذة المتعاقدين، وطالب كباقي الشعب، بإسقاط التعاقد لأنه الحل الأنسب راهنا لإنقاذ المنظومة التعليمية من الانهيار والتي أصبحت متجاوزة ولا تناسب التطور العالمي.