الفد ينتج سلالة متحورة من الحموضة على دوزيم في رمضان

الكاتب : الجريدة24

16 أبريل 2021 - 11:00
الخط :

اذا  كان الفد قد توهم ان ما رماه من خردة تلفزيونية مستهلكة على وجه جمهور القناة الثانية "دوزيم، عملا كوميديا فهو خاطى، بل قتل القتيل ومشى في جنازته، فسلسلته التي سماها "الفد تيفي"، لم تنتج كوميديا جديدة بل فقط اعادة استنساخ مواضيع سبق ان تناولها من قبل، حيث استنجد بسلسلة "الشانيلي تيفي" التي سبق بثها على القناة "الأولى"، من خلال اعاد تقديم فقرة " الديناصور".

كما أن هذا "الكائن الاشهاري" لم يستطع التخلص من شخصية "كبور" التي ظل يمططها ويعيد تقديمها للجمهور لدرجة القرف ولم يفلح في ايجاد شخصية جديدة يضحك بها ماتبقى من جمهوره، بعد ان  حصر نفسه في سخرية العاهات الاخلاقية من كذب وغش وتدخين وهي نفس الخصال التي راهن عليها في شخصية "كبور" على التلفزة، فيبدو ان الفد استنفد كل مالديه، فلم ينجح من الخروج من جلباب "كبور" التي رمى بحموضتها من جديد على وجه المغاربة، بعد ان سبق أن قدمها في جزئين وأعاد تكرارها في "كبور والحبيب"، دون احترام لذكاء الجمهور الذي ينتظر الجديد لا العيش على الماضي واعادة تسخين خردة تلفزيونية و اعمال "بايتة" استهلكت من قبل.

وقد تعرف المغاربة على الفد بعد مسار اعلاني متنوع، من خلال عدة اعلانات ، كإشهار شركة "باب دارنا" المتهمة بالنصب على عدد كبير من المغاربة، وقام بإشهارات مختلفة لشركات التأمين، والوصلة الاشهارية التي انجزها لصالح وزارة التجهيز والنقل بعنوان "الاستاذ كسيدة" للتحذير من حوادث السير، و اشهارات لاحدى شركات الاتصال التي يكرر فيها شخصية كبور لسنوات.

آخر الأخبار