توالي عمليات السرقة يثير حالة من الرعب في نفوس ساكنة التشارك

تسود حالة من التذمر لدى ساكنة التشارك والمناطق المجاورة لها بمدينة الدار البيضاء، جراء ارتفاع حالات الاعتداء على المواطنين بمنطقتهم بهدف السطو على أغراضهم الشخصية بالشارع العام، عبر التهديد بالسلاح الأبيض.

ووفق مصادر الجريدة 24 من عين المكان، فإن شخصا في عقده الثاني يلقب بـ"سحث"، خلق الرعب في نفوس ساكنة التشارك حيث يتربص بضحاياه في الساعات الأولى من الصباح، التي تتزامن مع التحاق الطلبة والتلاميذ بمؤسساتهم التعليمية، إضافة إلى التحاق الموظفين والعمال بمقرات عملهم، وكذا استغلاله الساعات المتأخرة من الليل بهدف السطو على السيارات، عبر تهديدهم بواسطة شاقور.

وأكدت ذات المصادر، أن الشكايات تتقاطر بشكل يومي، على مركزي الأمن المتواجدان بمنطقتي التشارك ومولاي رشيد، حيث قام بتنفيذ مايقارب 200 عملية سرقة جلها تقريبا بالتشارك، من خلال سلب أموالهم وهواتفهم.

وأبرزت المصادر ذاتها، أن المصالح الأمنية تبذل مجهودات أكبر وتتربص بالمكان بشكل يومي، من أجل إلقاء القبض على المجرم  الذي خلق حالة من الرعب في نفوس الساكنة، وحفظ أمن وأمان المواطنين، والتصدي بحزم لكل من سولت له نفسه ترويعهم، وسلب ممتلكاتهم.

وتواصل السلطات الأمنية التابعة لمنطقتي مولاي رشيد والتشارك، منذ تطبيق حظر التجوال الليلي في رمضان، حملات تمشيطية واسعة النطاق عبر مختلف الأحياء، لاجثتات أنواع الجريمة ومحاربة المخالفين لقرار الحكومة.

ووفق ماعاينته الجريدة 24، فإن العناصر الأمنية جابت جل الأحياء، لتفادي بعض الظواهر السلبية التي تساهم في تفشي الوباء، خاصة تجمعات الشباب بمداخل الأزقة والأحياء بعد الإفطار، وكذا مراقبة تحركات وسائل النقل ومدى توفرها على رخص التنقل الإستثنائية.