المغاربة بين انتقاد الانتاجات الرمضانية والتشبث بمشاهدتها

أثارت الانتاجات الرمضانية ككل سنة، جدلا واسعا وسط المشاهدين المغاربة، حيث أصبحت تورط القنوات الوطنية مع مشاهديها بسبب السيتكومات والمسلسلات وكذا البرامج التي أغلبها توصف بـ"الرديئة".
وعلى الرغم من الجدل الذي يلاحق البرمجة الرمضانية، إلا أن الانتاجات الفنية تحظى على نسب مشاهدة كبيرة على القنوات الوطنية، ما يؤكد تشبث المغاربة بمشاهدتها وانتقادها في الوقت نفسه.
وفي الوقت الذي واجهت فيه أغلب الأعمال التلفزيونية، انتقادات كبيرة من طرف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، خرجت القناة الثانية لتؤكد أن أزيد من 10 ملايين مغربي تابعوا برنامج الكامير خفية « مشيتي فيها » الذي يواجه وفي كل موسم اتهامات الفبركة.
وضجة مواقع التواصل الاجتماعي منذ بداية شهر رمضان، بالسخرية من الانتاجات التي تعرض على القناتين الأولى والثانية، ومقارنتها بالبرمجة الرمضانية التي تبث في القنوات العربية، معتبرين أن الانتاجات الوطنية ينقصها الإبداع.
وتراهن القنوات الوطنية على الانتاجات الرمضانية للرفع من حصة مشاهدتها خاصة خلال فترة الذروة، بالرغم من أن الجدل الذي أثارته أغلب الأعمال التي عززت برمجة القناتنين.