23 شخصا أمام المحكمة بفاس اليوم لخرقهم حالة الطوارئ الصحية
فاس: رضا حمد الله
يمثل 23 شابا من أعمار مختلفة، زوال اليوم، أمام المحكمة الابتدائية بفاس، لمحاكمتهم بتهمة خرق تدابير حالة الطوارئ الصحية، وبعضهم أضيفت له تهمة حيازة المخدرات واستهلاكها وتسهيل استعمالها على الغير، بعد ضبط كميات منها لديهم أثناء إيقافهم من طرف عناصر الأمن.
وأحيل المتهمون على النيابة العامة أول أمس بعد اعتقالهم لمشاركتهم في احتجاجات شهدتها أحياء مختلفة للمطالبة بفتح المساجد في وجه المصلين لأداء صلاة العشاء والتراويح، خاصة بحي الفتح بمقاطعة زواغة، حيث تجمهروا أمام باب مسجد "أهل الله" ومنهم من أدى الصلاة جماعة.
واعتقل هؤلاء الشباب نهاية الأسبوع إثر الأبحاث التي فتحتها المصالح الأمنية عقب مناوشات وقعت منذ حلول شهر رمضان بمواقع مختلفة خاصة أمام المسجد المذكور، وتواصلت حتى ليلة أمس بحي النرجس حيث تجمهر شباب ما بعد صلاة المغرب، وعرقوا حركة السير بالطريق.
احتجاجات مماثلة شهدها الحي نفسه قبل ذلك وأحياء أخرى متفرقة سيما بمقاطعة زواغة، ما كان سببا في اعتقالات أخرى غير 23 شخصا المحالين اليوم على جلسة المحاكمة، ومن آخرهم 11 شخصا أوقفوا وتنتظر إحالتهم اليوم على النيابة العامة بابتدائية فاس بتهمة خرق حالة الطوارئ والعصيان.
ومن بين الموقوفين على خلفية الاحتجاج أمام باب مسجد أهل الله وأداة صلاة التراويح أمامه ضدا على قرار السلطات، 3 نشطاء ومسؤولين سلفيين في اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، الذين أوقفوا أول أمس وينتظر أن تتم إحالتهم على النيابة العامة اليوم.
