رئيس بلدية إنزكان يخرج عن صمته بخصوص صفقة "المرابد"

أمينة المستاري

بعد الضجة التي أثارها طلب العروض حول كراء مرابد مدينة إنزكان، واعتبرت الشروط الواردة فيه تعجيزية و"شروط خزيرات"، قيست على مقاس مقاولة أو مقاولات بعينها، أوضح أحمد أدراق في فيديو له، أن الأمر يتعلق بطلب عروض حول مرابد ذكية بناء على طلب المواطنين والتجار، وأن الصفقة التي تم نشرها بطرق قانونية لم تفصل على مقاس أحد.

ودعا الجميع إلى المشاركة في الصفقة، خاصة الشركات الكبرى لكون الحد الأدنى المحدد لنيل هده الصفقة هو 100 مليون سنتيم، مشيرا إلا أن الشركات الصغرى لن تستطيع القيام بتهيئة المرابد 6 المقررة وقال : " الشركات يجب أن تكون في المستوى حتى لا تتكرر المشاكل فهناك مثلا صفقة الحدائق المتوقفة إلى حد الآن وصفقات أخرى لم تتمكن الشركات النائلة من إتمامها".فيما لم يتطرق أدراق إلى سبب تحديد مدة كراء الصفقة في 10 سنوات.

المسؤول الجماعي أضاف أن المرابد الذكية تدخل ضمن مكونات برنامج عمل الجماعة الهادف لتقوية البنية التحتية، وهو نتاج عمل تشاركي مع مختلف الفعاليات بالمدينة، وأما طلب العروض لم يكن وليد اللحظة "شن طن"، فهناك دفتر تحملات خاص للمرابد به كل التفاصيل، وسبق للمجلس الجماعي أن صادق عليه مرتين في أكتوبر 2019، حيث توصل المجلس آنذاك ب5 ملاحظات من الجهات الوصية في 24 دجنبر 2019، وصادق المجلس مرة أخرى بإجماع الحاضرين في20 فبراير 2020...وبعد موافقة وزارة الداخلية على كناش التحملات.

أما عن المرابد الست، فأوضح أدراق أنه سيتم تأهيلها لتصبح مرابد ذكية تتوفر على تجهيزات من عدادات محاطة ومجهزة تتواجد أمام الدائرة الحضرية، البريد، ساحة المسيرة، سوق الحرية، والأخير المربد المحاذي لسوق الجملة للخضر والفواكه.