"الناقد" محمد الشوبي يبتلع لسانه بعد ظهوره الباهث في رمضان
استغرب عدد من المتتبعين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، اختفاء تدوينات محمد الشوبي من صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، بعد أن نصب نفسه "ناقدا فنيا" يقوم بتقييم أعمال زملائه وبرامجهم المعروضة على القنوات الوطنية، في الوقت الذي يشارك فيه هذه السنة بسيتكوم "أحلام سيتي".
الشوبي ظهر بشكل باهت وأداء ضعيف جدا، فأفسد العمل، الذي صرفت عليه القناة الأولى أموال ضخمة من جيوب دافعي الضرائب، وبدا الشوبي وكأنه ممثل هاوي بشخصية تائهة، يحاول أن يتخلص من النص ليرميه في وجه الجمهور و أمام الكاميرا دون طاقة او احساس، كما لو انه يستضهر نصوص«المحفوظات»، فكان الأقل حضورا في حلقات "أحلام سيتي" بتشخيص جد ضعيف، خاصة في ظل وجود ممثلين بالعمل نفسه على قدر كبير من الحضور والموهبة مثل الممثل الكبير محمد خويي وفاطمة الزهراء بناصر وأسماء الحضرمي.
المفارقة أنه رغم إسناد الشوبي ادوار رئيسية في العديد من الأعمال الفنية، إلا أن الجمهور مازال لا يتذكر له دورا واحدا في الشارع، حتى نقاد السينما وصناعها عندما يقيمون ممثلون جيله يكون الشوبي بعيد كل البعد عن ذاكرتهم، ربما لعدم قدرته على التأثير فيهم بتشخيصه، أو لأنه يمر مرور الكرام في كل عمل يقدمه، لذلك يعتمد الشوبي، كل مرة على محاولات اثارة الجدل على صفحته الرسمية بموقع الفيسبوك"، لشد انتباه المتابعين، ليس بعمل جيد أو دور متميز يقدمه على الشاشة الصغيرة أو السينما للجمهور المغربي، ولكن يعتمد على انتقاد زملائه الممثلين واعطاء الدروس لهم، بل تجاوز الأمر الى التنقيط لهم/
وسبق ان هاجم زميله "سعيد الناصري ويسار من خلال سلسلته "سوحليفة" والكوميدي اسامة رمزي، وطاقم مسلسل "صلا وسلام" لمخرجته زكية الطاهري، وقبلها هاجم طاقم مسلسل “همي ولاد عمي” الذي انتجته شركة "ايماج فاكتوري"، واخرجه هشام العسري لصالح القناة الأولى، واعتبره "سيتكوم “الإستحمار” سواء من ناحية الأداء أو الإخراج أو الحوار". فهل يملك الشوبي حاليا الشجاعة الكافية لتقييم وتنقيط دوره الباهث في "أحلام سيتي" ودوره في "دار السلعة"؟ أم يفضل ابتلاع لسانه واغلاق صفحته الى حين الاحساس بالبطالة فنية ليعود من جديد للهجوم على أعمال زملائه الممثلين والمخرجين ؟
