بعد جمود لسنتين.. أمزاري يعلن عودة الحوار مع النقابات

يبدو أن سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، خضع لضغط النقابات التعليمية، التي نفذت احتجاجات وهددت بالتصعيد من أجل تلبية مطالب اجتماعية ومهنية للأساتذة.

وأعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي للعودة أن الوزير قرر فتح أبواب الحوار مع النقابات التعليمية من جديد لانهاء الاحتقان الذي يعرفه قطاع التعليم.

وأفاد سعيد أمزازي، أن وزارته ستجلس الأسبوع المقبل، إلى طاولة الحوار مع النقابات، للتطرق إلى الملفات والنقط العالقة بين الطرفين.
ومن أبرز الملفات العالقة بين النقابات ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ملف الترقية بالشهادات، والأساتذة المكلفين بأسلاك غير سلكهم، والمساعدين التقنيين.
ورغم أن أمزاري قرر الجلوس إلى طاولة الحوار مع النقابات التعليمية، إلا أن النقابات لا علم لها بالقرار، إذ لم تتوصل الى غاية الآن بأي دعوة للحوار.
وكان الحوار بين النقابات والوزير سعيد أمزازي توقف قبل سنتين ، وهو ما أغضب كثيرا النقابات، مما هددت بالتصعيد ما لم يجلس على طاولة الحوار والاستجابة لمطالب الاطر التربوية والادارية بالتعليم.