لشكر: هدفنا جعل الانتخابات المقبلة محطة قوية لترسيخ الديمقراطية وتحقيق العدالة الاجتماعية
قال إدريس لشكر الكاتب لحزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، مساء اليوم الأربعاء، أن مرحلة الانتخابات تشكل محطة أساسية في المسلسل الديمقراطي لأي دولة، بإعتبارها أهم عنصر لإنتاج نخب مستقبلية قادرة على بلورة استراتيجيات تنموية تصب في مصلحة البلاد.
وأكد إدريس لشكر، في ندوة حوارية سياسية حول برامج الأحزاب السياسية بين الرهان الإنتخابي وانتظارات المجتمع نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني، أن الانتخابات المقبلة تأتي في سياق عام يواجه فيه المغرب تحدي كبير، هو تجند المملكة كسائر دول العالم لمواجهة تداعيات “كورونا” من خلال مواصلة الجهود لتطويق الأزمة الوبائية.
وأضاف لشكر، أن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية هدفه خلال الاستحقاقات الانتخابية هو ترسيخ الديموقراطية، وتحقيق العدالة الاجتماعية، ونهج سبل التنمية الشاملة، وتعزيز دولة الحق والقانون والمؤسسات.
وأوضح الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، أن المجلس الوطني الأخير خرج بأطروحة حول المستقبل، تهدف لتعزير جدور التواصل وتعزيز ديناميات التفاعل مع القوى الشعبية الحية بالبلاد، في سبيل الارتقاء إلى أسمى درجات النهوض والتقدم، وتمتيع المغاربة بكافة الحقوق و الحماية الاجتماعية.
وأبرز لشكر، أن الورش الملكي الخاص بالحماية الإجتماعية، ثورة غير مسبوقة و تفوق المشهد الحزبي، ولم ترد يوم في أي برنامج حزبي بهذا الأفق الزمني و بهذا السقف، مشيرا إلى أن الحزب لديه العديد من المقترحات سواء في القطب الإقتصادي و الفلاحة والصناعة والثقافة والصحة وغيرها من القطاعات.
