عسكر الجزائر يفشل في التفكير خارج الصندوق ويرتضي تلقي فتات التضامن

هشام رماح
أثار تسلم الجزائر لهبة صينية عبارة عن 250 ألف كمامة، سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي من القوة الإقليمية الأوحد كما يدعي العسكر المتحكم في رقبتها، بعدما لم يدع شيئا إلا ولهث وراء الحصول عليه "مجانا".
وتندر "فايسبوكيون" على النظام الجزائري وهو يتلقى، مستهل الأسبوع الجاري، 250 ألف كمامة من "الصليب الأحمر" الصيني، بعدما لم يستطع رغم تفشي جائحة "كورون" منذ ما يزيد عن العام، توفير حاجيات الشعب من الكمامات الطبية.
وتبدت عورة نظام الجنرالات، الذي يدعي امتلاكه لأحسن منظومة صحية في القارة الإفريقية، سافرة وهو يمد يديه صاغرا من أجل الحصول على الفتات، بعدما شلت الأزمة البلاد وتكاثرت عليها النكبات بين شح في "زيت المائدة" و"الحليب" وتفشي "كورورنا" بسبب انعدام الكمامات.
ولم يستطع العسكر المتبجحون في الجارة الشرقية التفكير خارج "صندوق" قاموس الحرب، وتسخير طاقات ومقدرات البلاد لإنتاج حتى الكمامات وارتضى لنفسه الحصول على مثل هكذا هبة تضامنية.
وقالت سعيدة بن حبيلس، رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، إن الـ250 ألف كمامة التي وهبتها الصين للجزائر أعقبت هبات أخرى تمثلت في مستلزمات طبية وأجهزة تنفس، حصلت عليها الجزائر في فترات مختلفة تحت جائحة "كوفيد-19".