امتعاض مهنيي "الطاكسيات" بعد تراجع مداخيلهم اليومية في رمضان

تسود حالة من الاحتقان، لدى عدد من سائقي سيارات الأجرة بصنفيها الأول والثاني، بعد تراجع مداخيلهم اليومية خلال شهر رمضان.
وقال عدد من سائقي سيارات الأجرة في تصريحات متفرقة للجريدة 24، أن دخلهم اليومي في رمضان، تراجع بنسبة تجاوزت 60 في المائة، مبرزين أن دخلهم أصبح يؤمن لهم فقط تسديد مبلغ “روسيطة”، ومصاريف البنزين وبعض حاجيتهم اليومية.
وأضاف المتضررون، أن قيمة كراء سيارات للأجرة في شهر رمضان، تصبح مابين 200 و250 درهما في اليوم الواحد، عكس الأشهر الماضية التي تصبح مابين 300 و350 درهما، بالإضافة إلى 100 درهم كلفة البنزين.
وأكد سائقو سيارات الأجرة، أنه بالرغم من تراجع قيمة كراء “الطاكسيات”، فإن دخلهم في رمضان بسبب قلة الحركة صباحا وقرار الإغلاق الليلي، لايتجاوز 50 درهم، وهو مبلغ من الصعب تدبير به مستلزمات حد الأدنى للعيش، وتسديد واجبات الكراء.
وكانت الحكومة قررت حظر التنقل الليلي، على الصعيد الوطني خلال شهر رمضان الأبرك، بعد تزايد رقعة الفيروس وظهور سلالات جديدة، حسب بلاغ رسمي.
ويتعلق الأمر بحظر التنقل يوميا من الساعة الثامنة ليلا إلى الساعة السادسة صباحا، باستثناء الحالات الخاصة، كما تقرر وفق البلاغ، الإبقاء على مختلف التدابير الاحترازية المعلن عنها سابقا، والجاري بها العمل حاليا.