الاستقلال يدخل على خط فيديو فضيحة حزب أخنوش الغذاء مقابل الانخراط

هاجم حزب الاستقلال، التجمع الوطني للأحرار، بسبب إطلاق حملات انتخابية، قبل أوانها، واستغلال حاجة المواطنات، والمواطنين، المتضررين من تداعيات الجائحة، بمنحهم القفة الغذائية المشروطة بالانتماء الحزبي.
ونبهت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال في بيان اطلعت عليه الجريدة 24 إلى “خطورة ما تناقلته وسائل التواصل والإعلام من وقائع، حيث قالت أنه “يتم فيها تسخير العمل الخيري والإحساني – وبأحجام كبيرة جدا وغير معتادة، في معترك التنافس السياسي، وإطلاق حملات انتخابية، قبل أوانها، واستغلال حاجة المواطنات، والمواطنين، المتضررين من تداعيات الجائحة، بمنحهم “القفة الغذائية” المشروطة بالانتماء الحزبي، واستغلال المعطيات الشخصية للمستفيدين من عمليات الدعم الغذائي لأغراض أخرى، لا صلة لها بالعمل التضامني النبيل”.
ودعت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال “اللجنة الوطنية إلى مراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي للقيام بأدوارها في حماية البيانات، والمعطيات الشخصية للمواطنين”، وذلك في محاولة للضغط على حزب التجمع الوطني للأحرار.
كما طالب حزب الميزان من الإدارة الترابية إلى ضرورة “ضبط، وتأطير عمليات التضامن الإنساني، والإشراف عليها، وتحصينها من كل التجاوزات أو التوظيفات الحزبية الضيقة، والزج بها في مسلسل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة”.
وهاجم حزب الاستقلال حزب التجمع الوطني للأحرار، منبها إلى “خطورة استغلال إمكانيات الدولة، وإطلاق بعض الأوراش، والأشغال العامة في آخر عمر هذه الحكومة، التي يكون هدفها استمالة الناخبين، واستقطابهم، وتلوين الدوائر الانتخابية بلون حزبي معين، وإعطاء الأفضلية، والأولوية الانتخابية لإقليم أو جهة دون أخرى في الاستفادة من صناديق التنمية، وبرامج الإنعاش والدعم في تسابق انتخابي غير شريف، وغير شرعي”.
كما شددت اللجنة التنفيذية لحزب الميزان على ضرورة التزام مكونات الحكومة بـ”المسؤولية السياسية، والأخلاقية، وإيقاف التدشينات الوزارية في الفترة، التي تسبق الانتخابات كما جرى به العرف دائما في بلادنا، والاكتفاء بمواصلة المصالح الإدارية للقطاعات الحكومية اللاممركزة لعملها تحت إشراف السلطات المحلية الترابية”.
كما طالب الميزان من الحكومة بالتعجيل، بصرف الدعم للعاملين في القطاعات المتضررة من الإقفال الليلي، بمن فيهم العاملون والمياومون في القطاع غير المهيكل وذلك قبل منتصف رمضان على أقصى تقدير.
وأكدت اللجنة التنفيذية بضرورة تقديم الدعم إلى القطاعات التي ما تزال تعاني من تبعات الجائحة منذ أكثر من سنة، ولا سيما الصناع التقليديون المهددون بالإفلاس والفقر.