تداعيات "عدم احترام" بعض المغاربة لقانون الطوارئ الصحية

كشف نور الدين بوطيب، الوزير المنتدب في الداخلية، عن تداعيات عدم احترام حظر التنقل الليلي وعدم ارتداء الكمامات ومنع التنقل بين المدن.
وأفاد بوطيب، في جلسة الأسئلة الشفهية اليوم الاثنين، بمجلس النواب، أن السلطات الأمنية والمحلية أوقفت أكثر من مليون و530 ألف شخص، خلال الفترة الممتدة من 25 يوليوز الماضي إلى 22 أبريل الجاري، بسبب خرقهم لقانون الطوارئ الصحية.
وأضاف الوزير بوطيب أنه من أصل مليون و530 ألف شخص موقوف، تم تقديم حوالي 280 ألف شخص أمام العدالة لمساءلتهم قانونا عن خرقهم للقانون وعدم الامتثال لتوجيهات السلطات الصحية والأمنية، وهو ما يعادل 18 في المائة فقط من مجموع الموقوفين، حسب الوزير.

وشدد الوزير المنتدب في الداخلية على أن قرار حظر التنقل الليلي خلال رمضان جاء تجنبا لإعادة سيناريو عيد الأضحى، الذي تسبب كثرة الحركة فيه في انتشار واسع لفيروس كورونا حتى أصبح المغرب يسجل 6 آلاف حالة إصابة يوميا، لافتا إلى أن رمضان يتميز عند المغاربة بكثر التنقل ليلا والحركة.

واعتبر أن الوضعية الوبائية الحالية "مثل الحائط، لا توجد امكانية للمقاومة". وقال نور الدين بوطيب إن الحكومة ومعها المغاربة "كانوا فرحانين في بداية السنة بعد ظهور مؤشرات التحسن المستمر في الوضعية الوبائية، وبدأ التلقيح وكنا نراهن أن نؤمن بالتلقيح فئات عمرية تصل إلى حدود ال 40 سنة.