حرمان من مخزون “الدم” يؤجج غضب البيضاويين

الكاتب : انس شريد

27 أبريل 2021 - 08:30
الخط :

تسود حالة من التدمر لدى عدد من المتوافدين، على المركز الجهوي لتحاقن الدم في مدينة الدار البيضاء، خلال شهر رمضان، من الطريقة التي يتم بها تدبير عملية منح فصائل الدم.

ووفق المعطيات المتوفرة للجريدة 24، فإن العشرات من المواطنين يضطرون للانتظار لساعات طوال، في ظروف تنعدم فيها الإجراءات الوقائية كالتباعد الاجتماعي، مما قد يتسبب في مخاوف في صفوفهم من انتقال العدوى فيما بينهم.

ويضطر المتوافدين على المركز، إلى الرجوع لمنازلهم خالين الوفاض، بسبب حالة الازدحام وتأخر موعد حصولهم على فصيلة الدم، حسب ماتوصلنا به.

وناشد عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، من جميع المواطنين أن يتبرعوا بدمهم لسد الخصاص الحاصل في هذه المادة، مؤكدين أن التبرع بالدم لا يقل واجبا عن الالتزام بإجراءات حالة الطوارئ الصحية.

وشددت ذات المصادر عبر تدويناتهم، إن عملية التبرع تتم في ظروف تتوفر فيها أقصى شروط الحماية، مبرزين على ضرورة إنقاذ أطفال مستشفى الهاروشي خصوصا مرضى السرطان.

آخر الأخبار