ساكنة تنغير تدق ناقوس خطر الصحة العمومية

الكاتب : الجريدة24

12 أبريل 2019 - 09:00
الخط :

نظمت ساكنة تنغير، يوم أمس الخميس 11 أبريل الجاري، وقفة احتجاجية، تزامنا مع تخليد الذكرى الثانية لرحيل شهيدة الإهمال الطبي الطفلة "إيديا" التي قطعت 600 كلم من أجل التطبيب نحو فاس عقب عدم إسعافها على الرغم من مرورها على مستشفيين.

أوضح لحسن بيبيش، فاعل جمعوي وناشط حقوقي أن أزيد من 20 طبيب متخصص يزاولون عملهم في مصحات الرباط وفاس، في ظل تستر المندوبية الإقليمية، مردفا تكتم السلطات عن معاناة الساكنة من غياب حقها في التطبيب.
الفاعل الجمعوي ذاته، أكد في تصريح ل" الجريدة 24" أن "المستشفى الإقليمي الذي دشنه الوردي لم يرى النور على الرغم من ووعوده التي قال فيها بأنه ستنطلق الأشغال فيها فيما بعد"، مستدركا القول إن الوقفة الاحتجاجية التي خاضتها الساكنة أمام المرفق المذكور سالفا" أججت النقاش على مستوى الإقليم فيما يخص التطبيب والحق في الصحة" موضحا أن الإقليم ينتج ما يقارب 400 طن من الفضة ولا تأثير لديها على البنيات الأساسية كالمستشفيات، وما يناهز طن من الذهب وألاف الأطنان من النحاس لكن تأثيرها يكون على مدن أخرى وما جاورها في حين تنغير تعاني، حسب تعبيره.
وتبعا لذات المصدر، " قمنا بوقفة احتجاجية نهارا وباعتصام لمدة 7 ساعات ليلا كإندار ورسالة أننا على استعداد القيام بأشكال نضالية ومفتوحة لمحاربة جميع أشكال الشطط وسوء الخدمات والزبونية والغيابات".
ويشار إلى أن جميع المؤسسات الصحية بتنغير، سواء المستشفيات أو المراكز الصحية، تعاني من خصاص مهول في الأطر الطبية، الأمر الذي يحول دون استفادة الساكنة من العلاجات اللازمة والتي تكبدهم معاناة وخطر التنقل صوب مستشفيات أخرى .

آخر الأخبار