تنامي ظاهرة تخريب السيارات يثير الرعب في نفوس البيضاويين

خلف تنامي ظاهرة تخريب السيارات وممتلكات الغير في أحياء الدار البيضاء، حالة من الاحتقان في نفوس المواطنين.
وأصبحت ساكنة أحياء العاصمة الإقتصادية خصوصا الشعبية، تستيقظ بين الفينة والأخرى على وقع تخريب السيارات وتكسير زجاجها الأمامي والخلفي بواسطة الأسلحة البيضاء، من طرف بعض المجهولين خصوصا القاصرين أو المنتمين لفصائل الإلترات.
وعاشت ساكنة أليانس دارنا بمنطقة الألفة بمدينة الدار البيضاء، مؤخرا، حالة من الرعب، بعدما أقدمت عصابة مدججة بالسيوف أغلبها من القاصرين، على تخريب وتكسير مايقارب 25 سيارة، نفس الأمر عاشته في أوقات سابقة أحياء مولاي الرشيد والبرنوصي وأناسي والتشارك.
ويقدم المخربين على تهشيم السيارات، ونشر الرعب في نفوس الساكنة بواسطة الأسلحة البيضاء والقنينات الزجاجية والهراوات، في خرق تام لقرار حظر التجوال الليلي، وحالة الطوارئ المعمول بها على مستوى المملكة.
وتقوم المصالح الأمنية بمجهودات جبارة بشكل يومي، لمحاولة تغطية كافة الأحياء خصوصا الشعبية، من أجل تطبيق قرار الإغلاق الليلي وتوقيف المتورطين في خرق حالة الطوارئ، لكن الأمر من الصعب تطبيقه بجل المناطق، نظرا لكتافة عدد ساكنة الدار البيضاء.
وتعالت الأصوات عبر مواقع التواصل الإجتماعي، للحد من هاته الظاهرة التي تؤرق البيضاويين، عبر تشديد العقوبات على المخالفين وفرض غرامات في حقهم، مبرزين أن إعادة إصلاح زجاج السيارات يعد باهظا ويؤرق جيوب المتضررين.