الناجي: التخفيف بعد رمضان رهين بالتزام المواطنين واللقحات المستخدمة ببلادنا فعالة ضد السلالة الهندية

الكاتب : انس شريد

04 مايو 2021 - 09:30
الخط :

اعتبر مصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أن الوضعية الوبائية في المملكة تحسنت كثيرا بفضل الإجراءات المتخذة وطنيا، والتي أعطت أكلها لحدود الساعة.

وقال الناجي في تصريح للجريدة 24، إن الأرقام الحالية مطمئنة ولا تدعو للقلق والمغرب يسير إلى طريق تخفيف التدابير الاحترازية بعد شهر رمضان، ولكن مع نفس الوقت يجب الالتزام بالإجراءات الوقائية، من أجل عدم العودة إلى نقطة الصفر.

واعتبر الناجي، أن السلالة الهندية أكثر شراسة من باقي السلالات بكونها قادرة على تغيير الجينوم وسريعة الانتشار، ولا يمكن التنبؤ بنتائجها وآثارها، داعيا المواطنين إلى الحفاظ على المكتسبات التي حققتها بلادنا في مجال مواجهة الجائحة، وتفادي التجمعات العائلية، واحترام الإجراءات الإجرائية المتخذة ضد الفيروس.

وأبرز الناجي، أن لقاحي "أسترازينيكا" و"سينوفارم" لديهما نجاعة ضد جميع السلالات المتحورة وعلى رأسها الهندية، حسبما أتبثته التجارب والأبحاث.

وعن مدى تأثير الوضع الوبائي في الهند على عملية تزود المملكة باللقاح، شدد ذات المتحدث إن المملكة اعتمدت استراتيجية تقوم على تنويع مصادر التزود باللقاح من مختلف المنتجين عبر العالم، حيث ستشهد الأشهر المقبلة عملية تزويد ملايين من الجرعات.

جدير بالذكر أن وزارة الصحة أعلنت أمس الإثنين، أن مدينة الدار البيضاء سجلت حالتي إصابة مؤكدة بالسلالة الهندية المتحورة لفيروس "كورونا" المستجد، والتي ترجح الأوساط العلمية أن تكون سريعة الانتشار.

وأكدت الوزارة في بلاغ لها، أنها سجلت الحالتان الأولى لدى شخص وافد والثانية لدى مخالط له من جنسية أجنبية مقيم بالمغرب، حيث تم تأكيد الإصابة بالسلالة المتحورة بالمركز الوطني للبحث العلمي والتقني بالرباط، عضو الائتلاف الوطني لمختبرات الرصد الجينومي.

وتخبر الوزارة بأنه تم التكفل بالحالتين وكل مخالطيهما وفق البروتوكولات الدولية والوطنية الجاري بها العمل، مع تعزيز إجراءات العزل الصحي بما يتناسب مع المخاطر المحتملة لانتشار هذه السلالة.

آخر الأخبار