الحكومة مترددة في تنظيم "مرحبا" هذا العام

بعدما كانت الحكومة أشارت إلى أنها ستنظم عملية "مرحبا" لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج ببلدهم المغرب، يبدو أن تصريح نزهة الوفي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغربة المقيمين بالخارج، يؤكد أن الحكومة لم تحسم قرارها بعد، ولا يزال الموضوع يتسم بالضبابية والغموض، ما قد يتسبب في حرمان المغاربة من الدخول إلى المغرب للعام الثاني على التوالي.

وقالت نزهة الوفي، مخاطبة المستشارين البرلمانيين في جلسة الأسئلة الشفهية اليوم الثلاثاء، إن تنظيم عملية “مرحبا” لا يتحكم فيها المغرب، بل تتم بتنسيق مع بلدان الاستقبال وخاصة بلدان العبور وهي فرنسا وإسبانيا وإيطاليا.

وأوضحت الوفي أن الحكومة المغربية ستتخذ القرار المناسب عندما سيتضح الوضع الوبائي بدول العبور أو دول إقامة مغاربة العالم. ولفتت إلى أن الحكومة تنسق حاليا مع دول العبور، لاسيما فرنسا وايطاليا واسبانيا، التي تتضمن أكبر جالية مغربية من جهة، وكونها دول عبور المغاربة من أجل الوصول إلى المغرب.
ونبهت الوزيرة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج إلى أن كل بدان الاستقبال التي إما في حالة طوارئ، لازال موضوع نقاش من قبل الحكومة المغربية.

وأفادت الوزيرة أن اللجنة الوطنية للعبور التي تترأسها وزارة الداخلية سبق أن اجتمعت آخر مرة 19 أبريل الماضي، وبتت في مختلف الاستعدادات اللوجيستية لعملية "مرحبا" تحسبا لتنظيمها. ووضعت اللجنة سيناروهاين اثنين، إما تنظيم عملية "مرحبا" وفق شروط صحية، أو تنظيم عملية استثنائية كبرى بالسماح بدخول بعض المغاربة وفق شروط سيتم تحديدها لاحقا.