أخنوش: نحن لا نصرف على أنشطتنا من المال العام
قال عزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، مساء اليوم الثلاثاء، إن أعمالهم الإنسانية والاجتماعية تأتي من تمويل للخواص، مصدر بعض رجال الأعمال المنتمين ل "الحمامة".
وطالب أخنوش في إطار استضافته في حلقات حديث رمضان حول قضايا وانشغالات المجتمع، المنظم من طرف مؤسسة الفقيه التطواني، باقي الأحزاب بالحدو على خطاهم وفعل الخير، وذلك بعيدا عن استغلال المال العام في ذلك.
وأشار الأمين العام لحزب "الحمامة"، أن بعض الحركات الحزبية تقوم بتوزيع القفف وغيرها واضعة عليها رموزها، وهو ما يعتبر دعاية مباشرة لهم.
وفي الإطار ذاته، أبرز المتحدثه ذاته، أن أنشطتهم الاجتماعية تأتي تحت اشراف جمعية "جود" المستقلة إداريا عن الحزب على عكس البقية، وأن أهدافهم واضحة وهي فعل الخير، وبتمويل من أطراف خواص، ولاوعلاقة لذلك بما هو سياسي.
وأوضح أخنوش أن النجاح الذي يحققه الحزب يوما عن آخر يغيض البعض، ويجعلهم يخلطون بين الأمور عن عمد، لتغليط الرأي العام وكسب نقاط في إطار المنافسة السياسية، التي يسيئون لها بهذا الشكل من الخرجات الإعلامية.
وعن تفويت رفيقه بالأحرار، الوزير مولاي حفيظ العلمي مبلغا مهما عند بيعه لشركته "سهام" لمجموعة من جنوب إفريقيا، أكد أخنوش أن الصفقة جاءت في إطار قانون صادق عليه البرلمان في إطار قانون المالية السنوية، والذي أعفى الشركات الأجنبية التي تدخل السوق الوطنية من أي ضريبة تشجيعا لها.
وأضاف المصدر ذاته، أن العلمي أدى مبلغ مليار و150 مليون سنتيم كضريبة في عملية البيع، مشيرا إلى أنه لا يعقل أن نفرض ضريبة على شركات تدخل للبلاد من أجل الاستثمار منذ البداية عند شرائها لأسهم أو استحواذها على مجموعات تجارية.
