قرار هدم مؤسسة تعليمية بالبيضاء يثير غضب 500 تلميذ والكتاب يطالب أمزازي بالتدخل

مازالت حالة من الاحتقان تسود في نفوس عدد من أولياء التلاميذ، بعد قرار هدم إعدادية أنس بن مالك التابعة للمديرية الإقليمية بعمالة مقاطعة الحي الحسني بالدار البيضاء.
ويواصل أباء وأولياء التلاميذ رفقة أبنائهم، الاحتجاج أمام بناية الثانوية الإعدادية أنس بن مالك المتواجدة بحي السلام بمنطقة الألفة، من أجل وقف قرار هدم المؤسسة.
وقال عدد من أولياء التلاميذ في تصريحات سابقة للجريدة 24، أن الخبر نزل كالصاعقة على معظمهم، بكون أن مصير أزيد من 500 تلميذ أصبح مجهولا، مبرزين أن إدارة المؤسسة لم تفتح باب الحوار مكتفية فقط بأن القرار اتخذته الجهات الوصية على قطاع التعليم.
ويرفض جل أولياء التلاميذ، قرار نقل أبنائهم إلى مؤسسة عمر بن الخطاب، التي تبعد على المنطقة بمسافة كبيرة تحدد بساعة ونصف مشيا على الأقدام.
وفي المقابل استفسرت المجموعة النيابية للتقدم والإشتراكية، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، في بيان لها عن التدابير المتخذة، من أجل الحيلولة دون إخلاء المؤسسة، والدفع في اتجاه ترسيخ مكانة الوزارة في النسيج التربوي بمقاطعة الحي الحسني، وتعزيز إمكانيتها المادية والبشرية في سبيل مساهمتها في تحسين صورة منظومة التعليم العمومي.
وأكد حزب الكتاب أن الثانوية الإعدادية أنس بن مالك، تعد من أكبر المؤسسات التعليمية من حيث المساحة بالحي الحسني، حيث خصص غلاف مالي لإعادة تأهيلها سنة 2017 بمساهمة كل من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدار البيضاء سطات، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وجمعية الآباء ومجلس مقاطعة الحي الحسني، وتوج هذا المشروع بتشييد 15 حجرة دراسية إضافية، وتحتل هذه المؤسسة المراتب الأولى إقليميا من حيث التفوق الدراسي