شكاوي التعذيب تلاحق عددا من جنرالات الجزائر

الكاتب : الجريدة24

15 مايو 2021 - 06:00
الخط :

سيواجه العديد من القادة المدنيين والعسكريين الجزائريين مشاكل خطيرة في القريب العاجل مع السلطات القضائية في العديد من البلدان الأوروبية ، حسب ما عممه موقع "مغرب انتلجنس" استنادا الى مصادره الخاصة.

وبحسب الموقع تقوم مجموعات من النشطاء الجزائريين المؤيدين للحراك بإعداد إجراءات قانونية على مستوى عدة محاكم ضد عدد محدد من القادة الجزائريين المتورطين في فضائح تعذيب وانتهاكات لأبسط حقوق الإنسان للعديد من ناشطي الحراك الذين تعرضوا لسوء المعاملة من قبل أجهزة الأمن الجزائرية .

هذه المجموعات الجزائرية تتخذ من ستراسبورغ وجنيف وبروكسل مقرا لها. هذا تنسيق لمجموعات من الناشطين من الشتات الجزائري الذين اتصلوا بالعديد من المحامين الفرنسيين والبلجيكيين والسويسريين لإنشاء تحالف دولي هدفه الشروع في إجراءات قانونية ضد كبار المسؤولين الجزائريين الذين يُعتبرون مسؤولين عن ممارسات التعذيب والإنسانية. انتهاكات حقوقية منذ 2020 بحق متظاهري الحراك.

وتقوم تجمعات الشتات الجزائري ، في الوقت الحالي ، بجمع الشهادات وإعداد التقارير التي تحتوي على جميع المعلومات المتعلقة بسوء المعاملة التي تلحقها السلطات الجزائرية من خلال الأجهزة الأمنية بالمتظاهرين ومناضلي الحراك. وهم بالأساس ضحايا للتعذيب أو الاعتداء الجنسي الذي يُرتكب في أقسام الشرطة أو ثكنات المخابرات الجزائرية.

وتضم القائمة حاليا وزير العدل بلقاسم زغماتي ، ورئيس الشرطة الجزائرية السابق خليفة لونيسي ، ووزير الداخلية كمال بلجود ، ورئيس المخابرات الداخلية الجزائرية ، اللواء عبد الغني الراشدي ، وعدد من الجنرالات الجزائريين مثل رئيس الشرطة الجزائرية. رئيس المنطقة الأولى أو ضباط الدرك الوطني وكذلك مفوضي الفرق في المديرية العامة للأمن الوطني الجزائري.

آخر الأخبار