بعد أزمة الزيت والحليب.. أزمة الماء تضرب الجزائر

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

17 مايو 2021 - 03:29
الخط :

أعلنت الجزائر عن أزمة أخرى تسبب فيها النظام والسياسات الحكومية المتبعة من قبل العسكر، والتي تزيد من معاناة الشعب الجزائري في مقدمة فصل الصيف.
وبعد أزمة الحليب الذي يعاني منها الشعب الجزائري منذ سنوات، وأزمة الزيت والسميد ثم أمة البطاطس التي أعلنتها الجزائر منذ أيام، أعلنت الحكومة الجزائرية عن أزمة أخرى ضربت الجزائريين قبيل حلول فصل الصيف، ويتعلق الأمر بأزمة الماء.

وأعلنت "شركة المياه والتطهير للجزائر"، عن نهج سياسة التقشف في توزيع الماء على الشعب الجزائري، ولاسيما بالجزائر العاصمة، وذلك بالتحكم في توقيت توزيع الماء على البيوت الجزائرية.
ولفت المصدر ذاته إلى أن التموين (الماء) سيكون لمدة 8 ساعات فقط خلال ال 24 ساعة، فيما سيتم منع توزيع الماء طيلة 16 ساعة في اليوم.

وأشار المصدر إلى أن توزيع الماء سيتم توزيعه بهذه الطريقة بدء يوم غد الثلاثاء 18 ماي الجاري على مستوى كل بلديات الجزائر العاصمة من الساعة 12 زوالا الى الساعة 20 مساء عندها سيتوقف التوزيع، دون أن يتم تحديد عدد الشهور الذي سيدوم الوضع على هذا الحال.

ودعت الشركة المذكورة سكان الجزائر الى التضامن من أجل ضمان توزي المياه للجميع، في إشارة إلى أنه إذا لم يتم نهج هذا الأسلوب في توزيع الماء فإن الجزائر قد تعاني أزمة أكثر استفحالا على مستوى هذه المادة.

وعزت الجزائر هذه الازمة الي شح التساقطات المطرية المسجلة خلال السنوات الثلاث الماضية، مما خلف نقصا في كمية المياه السطحية المخزنة في السدود ونتج عنه نقص في كمية الانتاج قدر ب 340 الف متر مكعب يوميا.
وتزود ساكنة الجزائر العاصمة بالمياه الشروب من ثلاث موارد، وتتمثل في 60 في المائة من مياه السدود و20 في المائة من الابار اي المياه الجوفية و20 في المائة من الماياه المحلاة التي تم تصفيتها.
ويستكر الشعب الجزائري هذه الأزمات المتنوعة والكثيرة في الوقت الذي ينشغل النظام العسكري الجزائري في صرف نفقات سخية لفائدة جبهة البوليساريو الانفصالية، حيث يتم تمويلها بالسلاح من أجل تشجيع الانفصال بالصحراء والتحرش بالمغرب.

آخر الأخبار