الخارجية الأمريكية تبطل كل مناورات الجزائر وخصوم وحدة المغرب

وجهت الادارة الامريكية ضربة موجعة حاسمة للنظام العسكري الجزائري واللقيطة الجبهة الانفصالية التي يرعاها النظام العسكري، إذ أبطلت كل الرهانات والمناورات التي كانت تقوم بها الجزائر لدفع الادارة الامريكية إلى التراجع عن قرار الاعتراف بمغربية الصحراء.

وفي هذا السياق، نشرت وزارة الخارجية الامريكية أمس الاثنين نص الاعلان المشترك بين الولايات المتحدة الامريكية والمملكة المغربية وإسرائيل، في إشارة إلى أن الادارة الأمريكية فيزعهد الرئيس الحالي جو بايدن، يؤيد قرار الرئيس السابق، دولاند ترامب، القاضي بالاعتراف بمغربية الصحراء.
القرار الذي يحمل الرقم الرسمي 20-1222، تم نشره في موقع وزارة الخارجية، يضع حدا للركض التي تقوم بها الجزائر وخصوم الوحدة الترابية المغربية، وراء الاوهام التي يحلمون بها من أجل فصل المغرب عن صحرائه.

ويؤكد القرار، حسب نور الدين بوشكوج، الأمين العام السابق للاتحاد البرلماني العربي، تعليقا على نشر هذا الاعلان الثلاثي على موقع وزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة الامريكية دولة مؤسسات وتفي بالتزاماتها.
وأضاف المتحدث ذاته، في تدوينة له على حسابه بالفيسبوك، أن نشر هذا الاعلان "يزيد التأكيد أن اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على كامل أراضي الصحراء المغربية قرار صادر عن أعلى سلطة دستورية في البلد، وأن الادارة الحالية تلتزم به وتسعى لتنفيذ بنوده كاملة".
وتؤكد الادارة الأمريكية في كل مرة التزامها التام بالاعتراف بمغربية الصحراء، وذلك من خلال ترجمة هذا القرار على عدة مستويات. وكانت وزارة الخارجية الامريكية أصدرت، الأسبوع الماضي، تقرير مكتبها حول الحرية الدينية والذي قدمه انطوني بلينكين وزير الخارجية.

التقرير المذكور، اعتبره الكثير من المراقبين أنه جاء ايجابيا، في ما يخص المملكة المغربية، وأهم جديد حمله تقرير 2020 هو الالغاء النهائي لباب : "الصحراء الغربية" وادماج كل ما يتعلق بأقاليمنا الجنوبية تحت باب "المملكة المغربية".
واعبتر المراقبون أن هذه الإشارة تعد تطورا ايجابيا يؤكد ثبات موقف الولايات المتحدة الأمريكية في الاعتراف بسيادة المملكة المغربية على كامل أراضي أقاليمنا الجنوبية.