بعد الخرجة الاعلامية لرئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، غزيز أخنوش، التي هاجم فيها فريق البيجدي بمجلس النواب، واشتكى من أسلوب المعارضة الذي ينهجونه ضده بالبرلمان، هاجم فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أخنوش من جديد، وتوعدوه بمواصلة كشف المستور فيما يخص الجمع بين المال والسلطة من قبله.
وشدد فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، موجها الخطاب لأخنوش، على أنه سيواصل إثارة مسألة 1700 مليار سنتيم للمحروقات من موقع الواجب والمسؤولية انطلاقا من نتائج المهمة الاستطلاعية البرلمانية وفق الدستور، لافتا إلى أن الكل يعلم انزعاج هذا الرئيس (أخنوش) من موضوع تضارب المصالح والجمع بين المال والسلطة.
ولفت المصدر ذاته إلى أن فريق البيجدي بمجلس النواب أثارت مسألة قفة "جود" واشتراط التوصل بها بانخراط المستفيدين منها في حزب الرئيس (أخنوش)، وذلك انطلاقا من حرصه على شفافية العملية الانتخابية ونزاهتها وعلى المنافسة الشريفة، واحتراما لكرامة المواطنين.
وتابع أنه (فريق العدالة والتنمية) أثارت تقاعس الوزارة التي يشرف عليها الرئيس في فتح المشاورات حول التغطية الصحية مع ممثلي مليون و600 ألف من الفلاحين غير الأجراء، على خلاف ما قامت به باقي القطاعات مع المنتمين إليها منذ 2017 سنة إصدار القانون.
ونبه المصدر إلى أن برلمانيي البيجدي سيتابعون تنفيذ هذا المشروع (التغطية الصحية للفلاحين) عن كثب لعل الفلاحين يستفيدون خلال هذه السنة من التأمين الصحي.
وأكد الفريق ذاته أن نواب البيجدي سيواصلون أداء مهامه التشريعية والرقابية بكل قوة ومسؤولية دفاعا عن المواطنين ولن تثنيه عن ذلك مثل هذه الخرجات، قبل أن يشير، متوعدا، إلى أن باقي المسائل التي تستدعي ردا سياسيا كالجمع المخل بين السلطة والمال، والاعتراض على دعم الفئات الفقيرة للمشاركة في الحكومة فسنعود إليها في الوقت المناسب.
