علي رضوان: الحكومة مطالبة بإتباع نهج التوجهات الملكية والاهتمام بمصالح الأطفال في وضعية إعاقة

الكاتب : انس شريد

18 مايو 2021 - 09:30
الخط :

مازالت وضعية الأطر التربوية العاملة بالمؤسسات التعليمية التي تهتم بالتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة المصابين بإعاقة ذهنية، تتأزم يوما تلو الأخر حيث لم يعد بمقدورهم تدبير مستلزمات الحياة لذويهم.

وقال علي رضوان، رئيس جمعية آباء وأصدقاء الأطفال المعاقين ذهنيا، في تصريح للجريدة 24، أن الحكومة هي المسؤولة الأولى عن وضعية الأطر التربوية والأطفال في وضعية إعاقة، وهي مطالبة بإتباع نهج التوجهات الملكية التي توصي بالعناية بهذه الفئة من المجتمع.

وأضاف رضوان، أن الحكومة وجب عليها مناقشة كافة الأمور التي تعيق عمل هذه المؤسسات التربوية، وتفادي دخولها في أي مشاكل قد تؤثر على الخدمات التي تقدم لذوي الاحتياجات الخاصة، باعتبارها أهم فئة في المجتمع وتحتاج للرعاية.

وأكد رئيس جمعية آباء وأصدقاء الأطفال المعاقين ذهنيا، بأن تأخر المنح المالية بشكل موسمي يدعو للاستغراب ولا مبرر له، فنحن أمام فئة هشة لها الحق في التعلم والإدماج وحقوقها مكفولة دستوريا، والجمعيات المعنية بهذا الموضوع تقوم بعمل جبار لدفاع على مصالح الأطفال في وضعية إعاقة.

وأبرز المتحدث ذاته، أن مؤسسة التعاون الوطني أصدرت مساء أمس بلاغا، أكدت من خلاله عن توصلها بالدعم وعملية تحويل الأجور ستتم في القريب العاجل، مشيرا أن الإطار التربوي لكي يشتغل مرتاحا فإنه يجب أن يتوصل بمستحقاته، في وقت المحدد والتماطل الذي حصل لأزيد من 6 أشهر أزم وضعيتهم المعيشية.

آخر الأخبار