سقطة "إلباييس".. استعانت بصور مهاجرين سوريين لتشويه المغرب في واقعة سبتة المحتلة

الكاتب : الجريدة24

19 مايو 2021 - 01:06
الخط :

هشام رماح

انبرت جريدة " El País" المعروفة بعدائها للمغرب، والمقربة من اليسار في إسبانيا، إلى الكذب مرة أخرى على المغرب وقد نسبت صورا لمهاجرين سوريين إلى واقعة الـ"حريك" التي عرفتها مدينة سبتة المحتلة وأشارت إلى أنها تعود إلى مواطنين مغاربة.

ووضعت "إلباييس" على صدر صفحتها الأولى صورة لمهاجر سوري رفقة رضيع له كان يهاجر به عبر البحر مستعينا بطوق نجاة، ونسبتها إلى الواقعة في ضرب سافر للأخلاقيات التي يفتقد لها محررو هذه الصحيفة كما هو متواتر عنها.

وبحثا عن استدرار التعاطف مع إسبانيا وتشويع صورة المغرب من خلال قصص إنسانية ولو مفبركة، استغلت "إلباييس" اللغط الذي رافق اكتساح مهاجرين غير شرعيين لثغر سبتة المحتل، لتنشر صورا لا علاقة لها بالواقعة.

ولم تجد "إلباييس" حرجا في العودة إلى الكذب ومهاجمة المغرب عبر صور لا تمت له بصلة، كما حدث حين عملية فكيك مخيم اكديم ازيك، وفي 8 نونبر2010، التي أسفرت عن مقتل 11 عنصراً من القوات العمومية المغربية غير المسلحة، والتمثيل بجثثهم، من قبل انفصاليين.

وكانت الصحيفة الإسبانية نشرت زورا وبهتانا صورا لضحايا جريمة قتل عائلية في سيدي مومن بالدار البيضاء على أنها صور لضحايا "انفصاليين" أوردت بأنهم قتلوا على يد القوات العمومية المغربية.

وإذ سبق للمغرب أن كشف أمام العالم ما كانت تخوض فيه "إلباييس" من كذب كلما تعلق الأمر به بعد أثبت بالقرائن الثابتة أن الصور التي استعانت بها الصحيفة كانت بغرض النيل منها وتشويه صورته، فإن الصحيفة عادت لعادتها القديمة ووجدت في واقعة الـ"حريك" ضالتها لتنفيس أحقادها من جديد تجاه المملكة.

آخر الأخبار