بعد صمتها على غالي المغتصب.. منظمة "العار الدولية" تعود لمهاجمة المغرب

الكاتب : الجريدة24

20 مايو 2021 - 02:30
الخط :

 هشام رماح

يوما بعد آخر يتداعى بيت "آمنستي" ويظهر جليا أمام العالم أنها مسخرة لتصريف أحقاد من يمولونها ضد بلدان معينة في العالم من بينها المغرب، الذي عادت لتهاجمه بعبر فرعها الإسباني، عد طول انتظار لصوتها إزاء ما اقترفته يدا الانفصالي الرخيص "إبراهيم غالي" ومحاولة إسبانيا والنظام الجزائري تخليصه من قبضة العدالة.

منظمة "العار الدولية" وبعدما فضحت تقارير عدة حررها نشطاء سابقون فيها تجرعوا خلال انضمامهم غليها مرارة التمييز العنصري والإقصاء، لم تشذ عن قاعدة التمييز التي تنفرد بها وعادت من جديد لتذيل بلاغا ضد المغرب بعد موج المهاجرين غير الشرعيين التي اجتاحت سبتة المحتلة.

وبينما احتمت "آمنستي" بالصمت، إزاء تورط إسبانيا والجزائر في بسط حمايتهما لمجرم حرب مثل "إبراهيم غالي" الرخيص المتهم باقتراف جرائم مقيتة ضد الإنسانية، فإن وجد غايتها مرة في المغرب بعدما تلقت إشارة من مموليها لمهاجمته.

ولأن الأمر يتعلق بالمغرب فقد حشرت "آمنستي" أنفها من جديد فيما يشجر بين المملكة الشريفة وجارتها الشمالية، وقد حاولت الركوب على موجة "الإنسانية" لتصريف احقادها ضد المغرب بعدما تصدى لها مرارا وكشف للعالم أجمع أنها منظمة تقتات على الفواجع خدمة لأربابها ومن يغدق عليهم الأموال.

ولم تفلح "آمنستي" في إتقان "فن التغافل" الذي تحرته إزاء الأصوات التي تعالت بعدما انفضح تواطؤ إسبانيا والجزائر الرامي لتجنيب مجرم الحرب "إبراهيم غالي" المثول أمام القضاء واداء ما بذمته لصالح البشرية جمعاء عبر الاقتصاص منه لفائدة ضحاياه.

وكما الجمل الذي لا يرى سنمه، وبعد صمت مريب لم تجد منظمة "العار الدولية" غضاضة في معاودة اتهام المغرب باستعمال المهاجرين كـ"بيادق" في رقعة شطرنج لكسب معارك دبلوماسية مع إسبانيا.

وما يؤكد أن "آمنستي" تحوز صفة العدو للمغرب، أنها وبعدما لم يسمع لها صوت إزاء جرائم الرخيص الانفصالي لجأت إلى فرعها في إسبانيا لمهاجمة المملكة، عبر البلاغ وعبر تصريحات المدعوة "فيرجينيا آلفاريز" مديرة السياسات الداخلية لمنظمة "العار الدولية" في الجارة الشمالية، كما ورد في موقع "Televisa. News" الإسباني.

آخر الأخبار