موضة "الجرأة " للترويج للأغاني تورط بنشليخة

أصبحت مشاهد الجرأة وصور الإثارة، الوسيلة الأنجح لبعض الفنانين الصاعدين لإثارة البوز من أجل الترويج لأعمالهم الفنية، دون احترام الجمهور ومتابعيهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
منال بنشليخة صاحبة أغنية « نية » أبانت أمس الخميس عن نيتها وراء إطلاق ألبومها 360، التي تعمدت الترويج له ببث مباشر عبر صفحتها الخاصة على الانستغرام، والذي ظهرت فيه وهي تعانق زوجها وتذرف الدموع تعبيرا عن فرحتها بمشروعها الجديد، بل تعدت الفيديو ونشرت صورا وهي تتبادل القبل مع هذا الأخير، الأمر الذي اعتبره البعض وسيلة للترويج لأغانيها.
الخطة التي نهجتها الفنانة الصاعدة لم تكن موفقة، بل وضعت في موقف لا تحسد عليه بين المغاربة، حيث انهالت تعليقات متابعيها على منشورها، مستغربين من جرأتها وطريقة إفراجها عن الألبوم، حيث جاء قال أحدهم في تعليقه : « هل نحن في المغرب »، لتضيف متابعة أخرى عبارة « هادشي ماشي ديالنا ».
وليست المرة الأولى التي تتقاسم بنشليخة صورها الجريئة مع زوجها على مواقع التواصل الاجتماعي، بل سبق لها أن أثارت جدلا واسعا قبل أشهر بصورها، دون أن تعير أي اهتمام للضجة التي خلفتها.