الطائرات تحلق فوق منطقة آيت باعمران لإبادة الحشرة القرمزية

الكاتب : الجريدة24

24 مايو 2021 - 04:30
الخط :

أمينة المستاري

كبدت الحشرة القرمزية منطقة آيت باعمران خسائر كبيرة، وخلفت بمجموعة من المناطق دمارا شاملا. فبمنطقة صبويا بإقليم سيدي إفني، أتت الحشرة على الهكتارات من الصبار وشنت غارات على المنازل حرمت ساكنتها من نعمة النوم، بل هاجمتهم وتسبب لبعضهم في مشاكل صحية.

ضاع رزق ساكنة المنطقة الوحيد "الصبار" بعد أن استوطنت الحشرة اللعينة المنطقة وقضت عليه، في منظر أثار حالة من اليأس لدى سكانها ودفعت البعض إلى الاستغاثة من أجل القضاء على الحشرة "القرمزية دمرتنا"، بعدما لم تنفع معها كل الطرق العلاجية.

وتعرف عملية التدخل لمعالجة الحقول المتضررة من القرمزية، منذ 19 ماي الجاري، استخدام طائرات لرش المبيدات حيث حدد برنامج يستهدف 1946 هكتار بجماعة صبويا حيث تستمر العملية إلى غاية 30 ماي، و1120 هكتار بمستي التي ستعرف عملية المعالجة من 31 ماي إلى غاية 6 يونيو، وتنتقل الطائرات إلى منطقة تيوغزة لتنهي المهمة يوم 9 يونيو. هذا من جهة، من جهة أخرى، طالب بعض السكان باستفادة الفلاحين الذين استطاعوا حماية الأكناري من دعم الوزارة الوصية، بعد أن نجح قلة ممن يتوفرون على إمكانيات مادية، أن يقاوموا الحشرة من خلال تخصيص مرحلة لغسل النبات قبل رشه بالمبيدات والأدوية، وهو ما تطلب وقتا وصبرا وإمكانيات قلما تتوفر عليها كل الساكنة، وذلك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

مهتمون بالشأن البيئي حذروا من الكارثة البيئية التي تعصف بمنطقة صبويا وتيوغزة ومستي، وما سيترتب عنها من تبعات اقتصادية واجتماعية وربما سياسية، في ظل استمرار غزو القرمزية لتلك المناطق.

وأضافت مصادر أخرى أن الحشرة القرمزية التي ظهرت بالمغرب سنة 2014، أصبحت تزعج البشر أيضا فمع ارتفاع درجة الحرارة، تتوجه بالآلاف نحو أي مصدر للضوء، وتلسع لسعات مزعجة أقرب إلى لسعات صغار البعوض، كما تتساقط في المياه وعلى الأسطح ...

آخر الأخبار