الحقوقية الجود مهاجمة ماء العينين بعد دفاعها على الريسوني: "في أي مغرب تظنون انفسكم تعيشون"

الكاتب : انس شريد

25 مايو 2021 - 06:07
الخط :

وجهت الحقوقية لبنى الجود، انتقادات واسعة إلى البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية أمينة ماء العينين، بعدما طالبت الأخيرة خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب مساء أمس الإثنين، بالإفراج العاجل عن سليمان الريسوني، رغم ارتكابه جريمة الاغتصاب.

وقالت لبنى الجود في تدوينة لها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، كنت أود وبشدة ألا أصطدم بالسيدة أمينة ماء العينين، لكن للضرورة أحكام.

وأضاف الحقوقية الجود، أنه لا ندري في أي مغرب تظنون نفسكم تعيشو، موجهة مجموعة من الأسئلة مفادها هل هو مغرب المساواة ؟ أم هو مغرب المحاباة؟ وهل هو مغرب الحقوق والواجبات؟ أم هو مغرب الوسائط والعلاقات؟

وأبرزت الجود، أنه لم نر السيدة أمينة ماء العينين، تترافع عن حقوق نساء مكلومات، أوعن حقوق أقليات، لكننا رأيناها تترافع عن المناصفة التي تخدم مصالحها الشخصية والحريات الفردية التي أصبحت تتماشى وتوجهاتها الحالية والتي لا علاقة لها بمبادئ حزب العدالة والتنمية، الذي تنتمي إليه تارة، وتتملص من مبادئه تارة أخرى.

وأكدت الحقوقية، أنه جميل أن تترافع السيدة النائبة البرلمانية عن شخص معتقل، والأجمل أن تتعرف على الملف بنفسها فتلتقي بالمشتكي، والرائع سيكون أن تتحرى المعلومات من مصدرها، فتطالب كممثلة عن الشعب برؤية السجين، لتقف عند حالته الصحية بنفسها، والأروع سيكون أن تترافع عن كل سجناء هذا الوطن، من مغتصبين وسارقين وفاسدين ومجرمين فلكل ظروفه الاجتماعية والإنسانية.

وتابعت الجود، أن ماء العينين توجهت لوزير العدل مستفسرة عن ماهية الجهة المستفيدة من سجن سليمان الريسوني، فلا يتبادر إلى ذهنها أن الجهة قد تكون هي المشتكي الذي أدلى بأدلته للقضاء وهناك أدلة، لكنها تمرر عن طريق هذا السؤال، فرضية أن للاعتقال دوافع أخرى خفية.

وأوضحت الحقوقية، أن ماء العينين تتدخل في السير العادل للقضاء، كما تدخل فيه قياديوها، حين تعلق الأمر بقريبة منها فغمروها باستثناء لم يسري على باقي أفراد الشعب الضعفاء.

واختتمت لبنى الجود تدوينتها، أنه فلا عجب أن يظن من إعتاد على التدخلات الحزبية و الحصانة البرلمانية ... أن النوق تحلب بهكذا طرق و سبل هكذا هي القناديل ... تمرر مبدأ العدالة ..... و تعيث في الأرض بحثا عن الإستثناء ... فهذه مريضة نفسية ... و هذا مضرب عن الطعام على شفير الهلاك ... فلتعذرنا هذه المرة ... إذ لا إستثناء .

آخر الأخبار