آدم "ضحية" الريسوني يهاجم شفيق العمراني: في أمريكا لن تستطيع التفوه بعدوانيتك تجاه مجتمع الميم

الكاتب : انس شريد

25 مايو 2021 - 07:30
الخط :

هاجم آدم أوش، الذي يوصف بكونه ضحية المعتقل سليمان الريسوني، شفيق العمراني الذي يلقب نفسه بـ"عروبي فب الميريكان"، بعدما انتقده الأخير خلال مقطع فيديو رفقة المحامي محمد الزيان

وقال أدم في تدوينة له عبر موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك، "تستمر هرطقات وخطابات الكراهية للمدعو شفيق العمراني وهذه المرة بمباركة من المحامي محمد زيان لينهال الأول على المثليين وعاملي/ات الجنس والعابرات جندريا بالمغرب بأبشع الصفات وينعتهم/ن بالشو- ا -ذ والمنحرفين ويصفق له الثاني، مبرزا هذا الشخص الذي يلقب نفسه بـ"عروبي ف الميريكان" و يأبى إلا أن يقحم كراهيته اتجاه مجتمع الميم-عين بالمغرب في القضية، ولا أرى ما الجدوى من ذلك، ينعم في خيرات بلد يجرم خطاب الكراهية ضد نفس الفئة ولن يستطيع التفوه بعدوانيته تلك في البلد الذي يأويه ويحمل جنسيته التي يعتقد أنها "ذرع آمن" ضد تجاوزاته أياً كانت.

وأضاف أدم، أن هذا الشخص يصفني في هرطقاته بأنني "أتباهى بمثليتي" التي أسماها "شذ- و -ذا" ويؤكد على ما جاء في تدوينته حين قام بنشر صوري الخاصة وشهّر بي على صفحته الشخصية، ويقول أن "الشو- ا -ذ" يتمتعون بـ"حصانة" داخل السجن، وأن "التباهي بالمثلية" يجب أن أُعاقَب عليه بدل أن يتم سجن المتهم.

وأكد في تدوينته أن "الناشط الحقوقي" يبدو كما تسميه "العشيرة الحقوقية" ومن هم من طبقة "المونادلين" قد هَلَسَهُ "الشذ/. و -ذ" الفكري والأخلاقي وأخذ يهذي بكلام يحمل في طياته عدواناً ومغالطات ضدي، ظنّاً منه أنه "ينتصر للحق" ولصالح صديقه، غير أن هذيانه ذاك لا يضعه سوى في مرتبة "الثور" الذي يُفتَح له باب الإسطبل وهو يلهث فيخرج هائجاً غير آبه بوجهته.

وأوضح أدم، لم أكن يوماً خجولا من أن أظهر كما أنا، ولا زلت أناضل إلى اليوم من أجل حقي وحق من هم/ن على شاكلتي، فلا كراهيتك ولا هرطقاتك تلك ستثنيني عما أصبو إليه، وأؤكد لك أنني لا زلت متشبثا بحقي وعدالة قضيتي دون مزايدات أو تأويلات، ولن يزيدني هجومكم وعدائكم إلا قوة وإصراراً.

آخر الأخبار