استطلاع للرأي: الغالبية العظمى من اليهود والعرب يعارضون العنف

61 بالمائة من اليهود و 73٪ من العرب يعتقدون أنه من الممكن العيش بسلام جنبًا إلى جنب ، حتى بعد عملية حارس الاسوار وأعمال الشغب في المدن المعنية. ينبع هذا من استطلاع أُجري أثناء القتال في غزة. لكن 45٪ من اليهود و 67٪ من العرب يعتقدون أن الطرف الآخر يؤيد العنف

يعتقد غالبية الجمهور الإسرائيلي أن اليهود والعرب سيعودون للعيش جنبًا إلى جنب بسلام بعد عملية حرس الحائط وأعمال الشغب في المدن المعنية. جاء هذا من استطلاع أجراه مركز أكورد والجامعة العبرية في القدس.

وأجري الاستطلاع يومي الأحد والاثنين الأسبوع الماضي ، عندما كانت العملية في قطاع غزة على قدم وساق ولا تزال الرياح تهب على المدن المعنية. شارك في الاستطلاع 472 يهوديًا و 295 عربيًا ، تتراوح أعمارهم بين 25 و 44 عامًا. كان معظم المستجيبين من النساء.

قال 87.7٪ من المستطلعين اليهود أنهم يعارضون اعتداءات اليهود على العرب. أعرب 82.4٪ من العرب عن اشمئزازهم من اعتداء العرب على اليهود.

عند سؤالهم "إلى أي مدى تعتقد أن الطرف الآخر يعارض العنف ضد جانبك؟" ، أجاب 32.5٪ فقط من المستطلعين العرب بأنهم يعتقدون أن اليهود في إسرائيل يعارضون العنف. وفقًا للاستطلاع ، يتمتع اليهود بقدر أكبر قليلاً من الأمان في المجتمع العربي ، حيث رد 55٪ من المستطلعين اليهود بأن العرب في إسرائيل يعارضون العنف.

كما أظهر الاستطلاع أن 61٪ من اليهود يعتقدون أن بإمكانهم العيش بسلام مع العرب. وافق 73٪ من العرب على هذا الافتراض.

إظهار الإجابات العربية في حيفا على أنها تماثل مع الفلسطينيين

"هناك فجوة بين الواقع والفكر". مظاهرة لسكان عرب في حيفا كعلامة على التضامن مع الفلسطينيين( الصورة: إيلاد غيرشغورن )

قال البروفيسور إيران هالبرين من قسم علم النفس ومركز التوافق في الجامعة العبرية في القدس ، والذي ترأس فريق المراجعة ، إنه لم يتفاجأ من أن الغالبية العظمى من المجتمعين تعارض العنف. وقال البروفيسور هالبرين "هذا الرقم يظهر فقط مدى الفجوة بين المتطرفين في المجتمعين والغالبية العظمى من المجتمعين اللذين يعارضان العنف".

وبحسبه ، هناك فجوة كبيرة جدًا في المجتمعين بين مقاومة العنف وما يفكر به كل مجتمع حول مستوى دعم العنف في المجتمع الآخر.

وأضاف أن "استطلاعنا يظهر أن 45٪ من اليهود يعتقدون أن العرب يؤيدون العنف و 67٪ من العرب يعتقدون أن اليهود يؤيدون العنف ، مما يعني أن هناك فجوة في كلا المجتمعين بين الواقع والفكر". "حتى أثناء أحداث العنف ، عندما كنا نحاول معرفة عدد الأشخاص الذين اعتقدوا أنه من الممكن العيش هنا معًا ، حصلنا على نتائج مشجعة للغاية."