الاعتزل...خطوة دون سابق إنذار تنهي مسيرة أشهر الفنانين المغاربة

اختار العديد من المشاهير المغاربة، إنهاء مسيرتهم الفنية بشكل مفاجئ، بعد أن كسبوا شهرة واسعة ونجاحا كبيرا في الساحة الفنية، حيث قرروا الابتعاد فجأة عن الأضواء.
آخر الفنانين الذين وضعوا حدا لمشوارهم الفني، نجد الممثل الشاب هاشم البسطاوي الذي فاجأ جمهوره أمس الأربعاء بإعلان اعتزاله التمثيل بعد سنوات قليلة على ولوجه هذا الميدان، حيث تبرأ من كافة الأعمال التي شارك فيها وكذا الأدوار التي جسدها.
وقال البسطاوي : « انا بريء امام الله من كل الاعمال التي اشتغلت فيها اسال الله ان يغفر لنا جميعا…كاع الصور المنشورة لي بغا يحيدها غادي نكون من الشاكرين شكرا والله ولي التوفيق اخوتي”.
وكان الفنان الشاب رزقي سباقا لاعتزال الفن، فقد أعلن عن ذلك سنة 2007 بعد احيائه لآخر سهرة فنية في برشلونة، حيث طالب من جمهوره أن يكف عن شراء ألبوماته أو سماع أغانيه، إذ اعتبر أن الشهرة التي كسبها من المجال الفني لا تشرفه وأنه يستحي من نفسه عندما يتذكر أنه كان مغنيا.
بدوره اتجه المغني الشعبي نحو الإنشاد الديني وترتيل القرآن بعد مسيرة فنية دامت لسنوات، حيث سبق أن كشف أن رؤيته اللرسول الكريم في المنام وتأديته لمناسك الحج، سببين دفعاه لاتخاذ هذا القرار.
من جهتها فضلت الفنانة مريم بلمير الاهتمام بأسرتها، عوض مواصلة مسيرتها الفنية، حيث قررت الاعتزال وترك أضواء الشهرة، على الرغم من الشعبية التي كانت تحظى بها عند المغاربة.