العسكر الجزائري يواجه اتهامات بالابادة الجماعية لسوادنيين

مرة أخرى، يواجه النظام العسكري الجزائري، تهما ثقيلة تتعلق بالابادة الجماعية لعدد من الشباب السودانيين بصحراء الجزائر، بعدما قتلوا بطلق ناري أودت بهم جميعا.
وتداول رواد موقاع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر بها شباب سودانيون محاطون ببعض السودانين الذين قتلوا. وأكد الشباب السودانيون الذين يظهرون أمام عدسات الهواتف أن الذين قتلوا إخوانهم السودانيين هو الجيش الجزائري، عندما كان الشباب السوداني يحاول الهجرة بحثا عن فرص عيش أفضل.
وشدد أحد الشباب الذين ظهروا في مقطع الفيديو، اطلع "الجريدة24"، عليه، على أن الجيش الجزائري هو من قتل إخوانه السودانيون الذين كانوا يودون الهجرة عبر الحدود الجزائرية، وقلتوا بدم بارد.
وأضاف أن ما فعله الجيش الجزائري حرام، ويجب أن يشهد عليه كل العالم، ولاسيما الدول العربية والاسلامية، لكونهم شباب كانوا يريدون الهجرة ولا يحملون أي سلاح ولا يهددون سلامة الجزائر أو أي دولة أخرى سوى البحث عن عمل وفرص عيش أفضل.
وأفادت بعض التعليقات على مقطع الفيدو أن الجيش الموريتاني في كل مرة يلقي القبض على على سودانيين مرشحون للهجرة السرية ولا يعاملون بطريقة سيئة أبدا فيما يقتل الجيش الجزائري كل من وطأت قدم أجنبي حدود بلاده، آخرهم تسعة سودانيين كانو متوجهين للحدود الجزائرية، وتمت معاملتهم من قبل الجيش المورتاني معاملة جد حسنة تحترم إنسانيته.
وطالب السودانيون الذين يظهرن في مقطع الفيديو بأن يتم وقف مثل هذه المجازر التي تجعل المسلم يقتل أخاه المسلم، كما فعل العسكر الجزائري.
وليست المرة الأولى التي يقتل فيها الجيش الجزائري للأجانب الذين تطأ أقدامهم حدود بلادهم بل قتلوا الكثيرين، ولاسيما الموريتانيين والسودانيين لكما تم ضبطهم، إذ بدل أن يتم القبض عليه وتطبيق الاجراءات القانونية في حقهم يتم إطلاق الرصاص عليهم أو القذائف إذا ما كانوا على متن عربة.