بعد تخفيف اجراءات كورونا.. البيجدي يطالب بفتح مساجد البوادي والكتاتيب

بعدما تم استثناء المساجد من قرار تخفيف الاجراءات الاحترازية ذات الصلة بوباء كورونا، يطالب فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب حكومة سعد الدين العثماني بمراجعة قرارها ليشمل حتى المساجد بالبوادي والكتاتيب القرآنية.
واستدعي فريق البيجدي أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، لمجلس النواب، لحضور جلسة الأسئلة الشفهية التي ستنعقد يوم غد الاثنين، لمساءلته عن أسماء "استمرار إغلاق المساجد"، وعن "عودة الكتاتيب القرآنية للاشتغال"، بعد قرار التخفيف الذي اتخذته الحكومة مؤخرا، إثر تحسن الوضع الوبائي بالمغرب.
ويتساءل نواب البيجدي عن الموعد الذي سيتم فيه استئناف هذه الكتاتيب لدورها المتوقد في الإعداد التربوي والروحي للناشئة، وعن موعد فتح المساجد بالبوادي التي ما تزال مغلقة، ولاسيما بالمناطق القروية، بعد تخفيف الإجراءات الاحترازية المتخذة للحد من انتشار جائحة كورونا، إذ قررت الحكومة العودة إلى الاشتغال تدريجيا في قطاعات عدة.
وكان عدد من ساكنة القرى استغربوا لعدم شمول قرار التخفيف مساجد القرى، لكون هذه المساجد غير معروفة بالاكتظاظ، اذ بالكاد يصلي بالمسجد في الصوات الراتبة الامام بوضعة مصلين، وأحيانا لا تجد الا الامام يصلي وحده، لكون غالبية الساكنة يكونون منشغلين في الأعمال التي يزاولونها، ولا يذهبون للصلاة في المساجد.
واستغرب عدد من التدوينات لكون المقاهي تعرف اكتظاظا أكثر بكثير من المساجد وتم الترخيص لها لمزاولة أنشطتها رغم ذلك، فيما المساجد بالبوادي والقرى لا يقبل عليها الا أعدادا قليلة في فترات محددة فقط، ولا يتم الترخيص باعادة فتحها.