"الوينرز 2005" يهاجم في كل الاتجاهات بسبب الوداد
هاجمت "الوينرز 2005" جمعية مشجعي نادي الوداد الرياضي، في كل الاتجاهات عقب المباراة التي انتهت بالتعادل بين الفتح الرباط والوداد، وبسببها فقد الأخير صدارة البطولة الاحترافية مؤقتا لصالح منافسه الرجاء الرياضي.
وصبت الجمعية المذكورة جام غضبها على الحكم، الذي اتهمته بالتواطؤ ضد الوداد الرياضي في أكثر من مناسبة وأكثر من مقابلة أدار فيها لقاء الوداد ضد ناد آخر في البطولة الاحترافية، مشددة على قرارات الحكومة غيرت نتيجة المقبلة الأخيرة التي خاضها الوداد كما غير نتيجة مباريات أخرى لنفس النادي.
وأوضح الوينرز حكم مباراة الوداد ضد الفتح الرباطي الأخيرة تغاضى فيها عن الإعلان عن ضربة جزاء لصالح الوداد بعدما تعمد مدافع الخصم لمس الكرة بيده من أجل تغيير مسارها والتحكم فيها. ولفتت الجمعية إلى أنها تعي جيدا أن القانون الجديد يقر بأنه لا ضربة جزاء في حال لمست الكرة أحد أعضاء الجسد قبل ملامسة اليد، لكن حالة المباراة الأخيرة لا ينطبق عليها هذا القانون في ظل تعمد المدافع لمس الكرة بيده.
وأضاف المصدر "لعل ما يزيد الأمر غرابة هو أن نفس الحكم وفي مباراة سابقة ضد سريع وادزم برسم كأس العرش، احتسب ركلة جزاء ضد الوداد إثر لقطة مماثلة رغم عدم تعمد مدافع الوداد لمس الكرة بيده". تساءل "ما الذي جعل الحكم يغير رأيه بين ملعب الفوسفاط و ملعب مولاي الحسن؟".
واعتبرت "الوينرز 2005"، أنه "ليس هذا هو الخطأ الفاضح الوحيد الذي تغاضى عنه حكم المباراة، ففي لقطة أخرى تعمد لاعب الخصم له إنذار رفع يده عاليا لقطع مسار الكرة، و القانون واضح في هذه الحالة : إنذار ثان و طرد. لكن الحكم و نظرا لعلمه بكون اللاعب له إنذار أول، تعمد عدم إشهار البطاقة الصفراء الثانية التي تعني الطرد و ترك لاعب الخصم يكمل المقابلة".
وشدد المصدر على أن عدم احتساب ضربة جزاء للوداد، وتعمد عدم طرد لاعب الخصم، ليسا مجرد خطأين عاديين، بل هما من شأنهما تغيير نتيجة المقابلة، وتمكين الوداد من النقاط الثلاث، لكن الحكم اعتبر أن العدل هو التعادل وليس إعطاء لكل ذي حق حقه!!، وفق تعبير الجمعية.
ولفت إلى أنه "إن كان حكم الساحة قد تعمد الخطأ، فنحن نتساءل عن جدوى الVAR ؟ فما دور حكم الVAR و مساعده إن لم يكونا قادرين على تصويب أخطاء حكم الساحة ؟ أليس هذا هو الغرض من هذه التقنية ؟ أم أن مديرية التحكيم أرادت إعادة إحياء فضيحة رادس في الليلة التي تسبق ذكراها السنوية الثانية بارتكاب مجزرة تحكيمية أخرى في حق الوداد ؟".
وتابع أن "موضوع الVAR هذا يحيلنا على طرف آخر مشارك في العملية، وهو الإخراج التلفزي". واعتبرت الجمعية أن "المخرجين عندما تكون اللقطة ضد الوداد يعيدها من جميع الزوايا فور وقوعها، وأما إن كانت لصالح الوداد فهو ينتظر قليلا ليقدم لنا الإعادة من زاوية يصعب الحكم منها". وشدد على أن "الإخراج كان لسنوات خاضعا للانتماء، وتمنينا أن يصبح احترافيا ومسؤولا بعدما أصبح جزءًا من اللعبة وأصبح مؤثرا على قرارات الحكام".
وأشار "الوينرز 2005" إلى أنه "أمام كل هذه المعطيات.. ونظرا لاستمرار صمت المكتب المسير -الصنم- في شخص الرئيس سعيد الناصري، وأمام كل هذا الظلم الذي تتعرض له الوداد، كان لزاما علينا أن نتحرك".
وكشف المصدر أنه تم توجيه رسالتين لكل من مديرية التحكيم وقناة الرياضية تلخصان ما تم التطرق إليه أعلاه.
وقال المصدر مخاطبا مديرية التحكيم "واش كاين شي قانون ولا كلشي سلطة تقديرية ؟"، قبل أن تضيف "طالما كانت السلطة التقديرية مبررا لهفوات الحكام في تلك البرامج التي تتطرق للحالات التحكيمية وسط الأسبوع".
