تطورات قضية طبيب طنجة الذي عثر عليه جثة مفصولة الرأس والعضو التناسلي

فاس: رضا حمد الله

تنقل جثمان الطبيب المقتول بطنجة، يوم غد الجمعة، إلى فاس لدفنها في مقبرة بالمدينة من حيث ينحدر، بعد انتهاء الإجراءات القانونية وتشريح الجثة من طرف الطبيب الشرعي بعاصمة البوغاز.

وجاء نقل الجثة بناء على طلب عائلته لدفنه بمسقط رأسه بعدما عثر عليه الثلاثاء جثة مفصولة الرأس والعضو التناسلي في أبشع جريمة يشتبه في أن يكون الانتقام سببها ما ستكشفه الأبحاث المتواصلة بعد اعتقال طالب مشتبه فيه.

وأوقف الطالب أمس بالجنوب بعدما فر وتعقبته أعين عناصر إدارة مراقبة التراب قبل إيقافه بتنسيق بين عناصرها والشرطة القضائية واقتياده إلى طنجة للتحقيق معه على خلفية الجريمة.

وتعرض الطبيب الذي كان المجندين ضمن الطاقم الطبي لكوفيد 19، لعملية قتل بشعة قبل انبعاث رائحة كريهة من الشقة التي يقطنها وحيدا، وإخبار مصالح الأمن الشرطة التي حضرت وعاينت الجثة مفصولة الرأس والعضو التناسلي قبل تصويرها ونقلها لمستودع الأموات بمستشفى طنجة لتشريحها بناء على أوامر الوكيل العام.

واتضح أن الضحية تعرض ل3 طعنات غائرة في صدره باستعمال سلاح أبيض، وعدد مماثل من الطعنات في البطن قبل فصل الرأس عن الجسد وقطع العضو التناسلي من طرف الجاني الذي يبدو أن له حسابات مع الضحية قد تكون لها علاقة بالشذوذ.