هل تشدد الحكومة شروط دخول مغاربة العالم في عطلة الصيف؟

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

03 يونيو 2021 - 03:30
الخط :

يتوقع أن تشدد حكومة سعد الدين العثماني شروط ولوج مغاربة العالم إلى أرض الوطن، خلال هذا الصيف، سواء عبر عملية "عبور مرحبا" أو من خلال عملية استثنائية، كما سبق أن صرحت بذلك الوزيرة المكلفة بمغاربة العالم.

ومن بين الشروط التي يتم تداولها، اشتراط الحصول على وثيقة التلقيح ضد فيروس كورونا يجب أن يدلي بها كل وافد على المغرب، من أجل التقليل من خطورة ارتفاع العدوى القادمة من خارج البلد، في الوقت الذي يبدو أن السلطات الصحية المغربية تحكمت في سرعة انتشار الفيروس وتحقيق تقدم مهم على مستوى التلقيح ضد كوفيد 19.

وفي هذا السياق، دخل البرلمانيون على الخط، منبهين الحكومة من لجوئها المحتمل لتشديد إجراءات الدخول إلى المغرب بالنسبة للمغاربة الذين يرغبون في قضاء عطلة الصيف والعيد من أهلهم وذويهم بالمغرب، بعدما حرموا من ذلك صيف العام الماضي بسبب الانتشار الواسع الذي عرفه فيروس كورونا، وما رافقه من إجراءات احترازية مشددة لمنع تفشي الفيروس أكثر.

وشددت البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، لطيفة الحمود، على ضرورة أن تتخذ الحكومة إجراءات وشروط مرنة لتمكين المغاربة من الدخول إلى أرض الوطن، في حال قررت الحكومة فتح الحدود في وجههم.

وحذرت البرلمانية ذاتها، في سؤال كتابي، وجههته للوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، نزهة الوافي، من أن يتم اعتماد بطاقة التلقيح شرطا أساسيا لولوج مغاربة العالم إلى أرض الوطن في ظل هذه الظروف، بعدما تحسنت المؤشرات الوبائية، في إشارة إلى أن هذا الشرط سيعقد عملية العبور.

وفي السياق، طالبت البرلمانية لطيفة الحمود، الوزيرة المذكورة بالكشف عن قرار الحكومة بخصوص السماح لمغاربة العالم بالولوج إلى أرض الوطن، ومعه التدابير المزمع اتخاذها، على مختلف المستويات، من أجل إنجاح عملية مرحبا لسنة 2021، في حالة تنظيمها، أو عملية استثنائية لدخول المغاربة لبلدهم، وذلك في ظل استمرار جائحة كورونا، وفي ظل التوتر الذي يطبع العلاقات بين المغرب وإسبانيا التي تعتبر طرفا رئيسيا في عملية عبور المغاربة، متسائلة عن إمكانية الانفتاح على موانئ أخرى، غير الموانئ الاسبانية التي اعتاد المغاربة العبور منها في ظل هذا التوتر القائم.

آخر الأخبار