تيزنيت.. بعد أن قضت عليه الحشرة القرمزية...استئناف عملية قلع وردم "الأكناري"

أمينة المستاري

استأنفت مصلحة المراقبة ووقاية النباتات بتيزنيت، التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، محاربة الحشرة القرمزية في حقول الصبار على مستوى الجماعات الترابية التابعة لإقليم تيزنيت، بعد قرار الحكومة تخفيف القيود المرتبطة بفيروس كورونا .

عملية المحاربة تتم بتنسيق مع السلطات المحلية والمجالس الترابية، وجمعيات المجتمع المدني ومالكي حقول الصبار. وقد عبأت الشركة المسئولة عن تنفيذ هذا البرنامج، عدة فرق لقلع وردم الصبار المصاب بالحشرة القرمزية بكل من تيزنيت وأنزي وتافراوت.

وسبق للمصلحة أن قامت بمجموعة من التدخلات الميدانية قبل وبعد ظهور هذه الحشرة بالإقليم، ، تمثلت في عملية مسح ومراقبة مساحة 6.085.250 متر طولي من نبات الصبار في جل الجماعات الترابية بإقليم تيزنيت، بتنسيق وشراكة مع كل من المديرية الإقليمية للفلاحة والمصلحة الإقليمية للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية بتيزنيت .

كما قامت المصلحة بتنظیم اجتماعات مع رؤساء دوائر إقليم تيزنيت بخصوص التدابير الاحترازية الواجب اتخاذها للحد من انتشار الحشرة القرمزية بإقليم تيزنيت، إضافة إلى دورات تحسيسية لفائدة فلاحي نبات الصبار وأعوان السلطات المحلية وكذا الساكنة والجمعيات المحلية...كما تمت منذ سنة 2019 معالجة مساحة 135.374 متر طولي من نبات الصبار المصاب، و قلع وردم مساحة 253.809 متر طولي من الصبار.

وأشعرت مصلحة المراقبة ووقاية النباتات ساكنة المناطق المستهدفة أنه تم تطوير عدة أصناف من الصبار مقاومة لهذه الحشرة من طرف المعهد الوطني للبحث الزراعي، وقد تم مؤخرا تسجيلها بالسجل الرسمي للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونصا)، لتشكل بذلك الحل الأمثل والجدري من أجل إعادة إحياء موروث الصبار في البلاد.