الفد: "المنتجون يميلون للمضامين التي تبقى راسخة في الأذهان"

كشف الممثل الكوميدي حسن الفد، أن سلسلة “الفد-تيفي” التي قدمها خلال شهر رمضان، هي عبارة عن كوكتيل من الشخصيات التي تركت بصماتها في أذهان الجمهور خلال السنوات الأخيرة، وهو الأمر الذي دفعه لوضعها في عمل واحد.
وقال كبور كما يلقبه جمهوره في لقاء صحفي خلال مشاركته في فيلم « الأصدقاء القدامى » بكندا، أنه تلقى قبل سنوات عدة طلبات من المعجبين للعب الأدوار التي جسدها في « الفد تيفي »، مضيفا : "لم أجد أفضل من توظيف طريقة الأداء ذاتها: ممثلان، رجل وامرأة، يجسدان عشر شخصيات. مشروع واحد لفئات متعددة من الجماهير يوحدها الإعجاب بشخصية كبور، وقد تختلف نسب إعجابها بالشخصيات الأخرى".
وأوضح الفد خلال حديثه، أنه لا يوجد في المغرب جمهور واحد فقط بل هناك جماهير متعددة. وتابع : "في كثير من الأحيان تكون لدينا تأويلات انطباعية وننسى أننا مختلفون، حتى بدون كبور، استمرت الشخصيات الأخرى في الحصول على مشاهدات مقارنة بما كان يقدم بالمغرب في مجال الفكاهة أما عن الأصداء، فهي تتوافق تماما مع انتظاراتي كما تؤكد ذلك نسب المشاهدات على شبكة الأنترنت".
وعن الأعمال الرمضانية التي عرضت على القنوات الوطنية، علق قائلا : " إن المنتجين يميلون نحو المضامين التي تبقى راسخة في الأذهان وحاليا هذا هو التوجه، جعل الناس يبكون، وجعل الشخصيات تموت بالطريقة الأكثر درامية".
يشار إلى أن سلسلة "الفد تيفي" حققت نسب مشاهدة عالية، منذ عرض أولى حلقاتها على « دوزيم » كما مالت استحسان فئة كبيرة من المغاربة الذين أشادوا بأداء أبطالها.