مهنيون يطالبون بعودة الحياة للمخيمات الصيفية

رغم تخفيف التدابير الاحترازية لمواجهة فيروس “كورونا”، قررت الحكومة الاستمرار في منع المخيمات الصيفية للأطفال، وهذا الأمر أدى إلى حالة من الغضب في نفوس المنشطين والأطر.
وخاض مهنيو المخيمات، وقفة احتجاج أمام مقر وزارة الشبيبة والرياضة بالرباط، مساء أمس لجمعة، بعدما قررت الحكومة إعطاء الضوء الأخضر لمجموعة من القطاعات، مثل المسارح ودور السينما ومموني الحفلات، لاستئناف أنشطتها بعد توقفها بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، واستثناءهم من عملية التخفيف.
وندد المحتجون بشعارات، “بغينا نخيمو”، مؤكدين من خلالها أن المخيمات الصيفية ليست فقط فضاءات للترفيه، بل أيضا لقمة عيش، وهذا القطاع يوفر فرصا للشغل لفائدة عدد مهم من اليد العاملة، والذين توقفوا عن العمل لما يقارب سنتين.
وكانت الحكومة قامت مؤخرا، بالسماح بتنظيم التجمعات والأنشطة في الفضاءات المغلقة لأقل من 50 شخص؛ والتجمعات والأنشطة في الفضاءات المفتوحة لأقل من 100 شخص، مع إلزامية الحصول على ترخيص من لدن السلطات المحلية في حالة تجاوز هذا العدد؛ وكذا تحديد الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل العمومي في 75 في المائة.
كما تشمل هذه التدابير، افتتاح المسارح وقاعات السينما والمراكز الثقافية والمكتبات والمتاحف والمآثر في حدود 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية، والسماح لقاعات الحفلات والأفراح بالاشتغال في حدود 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية، على ألا يتجاوز عدد الحضور 100 شخص، وكذا السماح بارتياد الفضاءات الشاطئية، مع ضرورة احترام التباعد الجسدي؛ بالإضافة إلى فتح المسابح العمومية في حدود 50 في المائة من إمكانياتها الاستيعابية.