المجتمع المدني يهاجم "وزير الشباب والرياضة" بسبب برنامج التخييم

في الوقت الذي أعلنت المملكة عودة جميع الأنشطة لحالتها الطبيعية في التحكم في انتشار فيروس كورونا من جهة، وتقدم برنامج التطعيم ضد الفيروس بشكل جيد، انتقدت بعض الفاعلين المدنيين منع تنظيم المخيمات الصيفية هذا العام.
وانتقدت جمعيات عدم برمجة وزارة الثقافة والشباب والرياضة البرنامج الوطني للتخييم هذا العام، للمرة الثانية على التوالي، وهو ما يشكل انتكاسة في حرمان الطفولة والشباب من البرنامج الوطني للتخييم، وفق تعبير الائتلاف الجمعوي "ائتلاف اليوسفية للتنمية".
وعبر الائتلاف عن رفضه ما سماه "الميز" الحاصل بين قطاعين حكوميين، كون وزارة الثقافة والشباب والرياضية يمنع التخييم هذا العام، في مقابل وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي التي تمكنت من إنجاح الموسم الدراسي بالآلاف من التلاميذ والأطر الإدارية والتربوية والامتحانات سواء بالمدرسة العمومية والقطاع الخاص.
واستغرب الائتلاف لكون وزارة الثقافة والشباب والرياضة التي تدبر مرحلة مؤقتة للتخييم "اختارت الحل السهل في الإجهاز على البرنامج الوطني للتخييم عوض إبداع إجراءات تلائم انخراط سائر المؤسسات في مواجهة جائحة كورونا وإجراءات التخفيف دون توقيف المرافق الحيوية".
واعتبر الائتلاف أن قرار عدم برمجة برنامج التخييم لهذا العام، لا يعني إلا شيئا واحدا، وهو أن وزير الثقافة والشباب والرياضية، فضلا موقف التصل السياسي والهروب من المسؤولية على حساب تنمية ثقافة الأطفال وتحقيق الترفيه والتنفيس عليهم بعد سنتين من "الحصار" بسبب كورونا.
ودعا الائتلاف جميع جمعيات المجتمع المدني إلى مواجهة قرار الوزير المسؤول على القطاع، مشديدن على ضرورة الوقف ضد ما سماه "القرار المتعجرف" للوزير، إلى أن يتراجع عنه، ويعلن برمجمة برنامج التخييم لهذا العام.