"جنون العظمة".. رئاسة الجزائر تفبرك غلاف "Le Point" لـ"التطبيل" لحوار باهت لرئيس تائه

"جنون العظمة" يتملك النظام الجزائري وحاشيته.. هذه اللوثة هي ما جعل رئاسة الجارة الشرقية للمملكة تحتفي بحوار باهت وخارج السياق لعبد المجيد تبون، مع مجلة "Le Point" الفرنسية وكأنه إنجاز استحق من القائمين عليها وضع صورة بارزة له على صدرها.
واقترفت رئاسة الجزائر "كبيرة" من كبائر علم التواصل وقد طبلت لحوار لعبد المجيد تبون إلى أبعد مدى، وهو نشر صورة مفبركة لغلاف المجلة الفرنسية تضم صورة كبيرة له والحال أن النسخة الأصلية تضم صورة للرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" وعدد من الشخصيات السياسية في الجمهورية الفرنسية.
ونشر المكلفون بـ"تجميل" صورة الرئيس الجزائري صورة غلاف مفبرك للمجلة الفرنسية على صفحة الرئاسة في منصة التواصل الاجتماعي "فايسبوك" وهو الأمر الذي لم ينطلِ على الجميع وشخَّص عن حق أعراض "جنون العظمة" لدى رئيس يخدم نظاما يزرع الجنون في كل خدامه بلا هوادة.
وكان عبد المجيد تبون، خرج بحوار باهت عبر المجلة الفرنسية الذائعة الصيت في سياق عالمي ضربت فيه الدبلوماسية المغربية عصافير عدة بحجر واحد وهي تميط اللثام عن الوجه البشع للنظام الجزائر وإسبانيا بعدما ضربا العزم على مؤامرة دنيئة ضد مصالح المملكة الشريفة بحماية انفصالي هارب من العدالة.
عبد المجيد تبون، حاول خطف الأضواء عبر الحوار وهو ما "حظي" به وقد سلطت عليه كثيرا بعدما برهن بما لا يدع مجالا للشك أن جبة الرئاسة أوسع منه وأنه أبعد ما يكون ليفقه في مهمة رئيس لبلاد تتوق للانعتاق من قبضة العسكر الغاشمة وتموج بالحراك الشعبي لأجل ذلك منذ أزيد من عامين.
وأطلق الرئيس الجزائري عبر الحوار مع "Le Point" الكثير من الرصاص الطائش ذات اليمين وذات الشمال دون أن يتحرى الظهور بمظهر العاقل الذي يمكن للجزائريين ائتمان مصائرهم بين يديه من أجل السير ببلادهم نحو معانقة المستقبل.
وبدا الرئيس الجزائري باهتا تائها في حوار أورد من خلاله أفكارا بائدة تنتصر لسنوات الجهالة الحافلة بالـ"بروباغندا" الجوفاء والتي نام الدهر بعدما أكل عليها وشرب منذ سنوات طويلة خلت.