تبون يلجأ لحوارات تحت الطلب لمواجهة أفعال المغرب بالأقوال

الكاتب : الجريدة24

08 يونيو 2021 - 12:00
الخط :

 هشام رماح

انصرف عبد المجيد تبون، الرئيس الجزائري عن تصريف شؤون الجارة الشرقية للمملكة المغربية إلى محاولة الرد عليها بالأقوال دون الأفعال عبر حوارات تجرى معه تحت الطلب، مثل ما حدث مع مجلة "Le Point" الفرنسية وقناة "الجزيرة" الإخبارية القطرية.

ورأت رئاسة الجزائر في حوارات صحفية تحت الطلب قشة قد تنقذها من المستنقع الذي أغرقها فيه المغرب، منذ طرد شرذمة الانفصاليين من معبر الكركرات الحدودي واعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء فضلا عن حرب كسر العظام التي ظفرت بها الدبلوماسية المغربية وكشفت من خلالها أن كل شيء غال في الجزائر إلا جواز سفرها والانفصالي الذي أرسلته للاستشفاء في إسبانيا وهربته فيما بعد نحو "عين النعجة".

وتحت مبرر الانتخابات التشريعية في الجزائر التي تجرى السبت 12 يونيو 2021، قدمت رئاسة الجزائر عدة طلبات تفيد من خلالها أن الرئيس عبد المجيد تبون "متاح" لوسائل الإعلام الخارجية من أجل مقارعته بالأسئلة الحارقة التي تهم الشعب الجزائري وترهن مصيره آنيا ومستقبلا غير أن الرجل يريد من وراء ذلك تحقيق غايته في التنفيس عن عقده تجاه المغرب.

وبدلا من الخوض فيما يهم الجزائر والجزائريين ويشجر بينهم والنظام العسكري غاصب البشر والشجر والحجر، جر الرئيس الجزائري محاوريه إلى ما يتقنه وهو الـ"بروباغندا" وديدنه في استهداف المغرب، وقد اكتست حواراته لبوسا لا يليق بوسائل الإعلام التي كلفت نفسها عناء التنقل إلى قصر "المرادية" ظنا منها أن المُحاوَر صلد يقام له ويقعد بينما هو تائه تتجاذبه الأحقاد تجاه المغرب.. ولا جديد يذكر في هذا الشأن.

آخر الأخبار