أجلت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الثلاثاء، النظر في ملف “باب دارنا”، إلى غاية 26 يونيو الجاري.
وقالت أمينة شابيبي، ممثلة ضحايا “باب دارنا”، في تصريحها للجريدة 24، أن المحكمة رفضت الملتمس السابق الذي تقدمت به هيأة دفاعهم، والمتمثل في استدعاء ممثلي البنوك التي كان يتعامل معها صاحب المشروع محمد الوردي.
وأكدت ذات المتحدثة، أن ضحايا هذا المشروع العقاري الوهمي، يصرون على استدعاء ممثلي البنوك، ومعرفة مصير أموالهم، مبرزة أن هناك عدد من الأشخاص تأزمت وضعيتهم المالية والنفسية وهناك من توفي دون أن يحصل على أمواله.
وعبر عدد من الضحايا على هامش الجلسة عن حجم معاناتهم، وتذمرهم جراء عملية النصب التي تعرضوا لها سنة 2019، وكبدتهم خسائر مالية بالملايير.
وناشد الضحايا، الملك محمد السادس التدخل لإنصافهم واسترجاع أموال أزيد من 700 شخص، والتي تتجاوز 70 مليار سنتيم، مستنكرين في المقابل استمرار عمليات النصب، التي تطال قطاع العقار.
وتعتبر قضية باب دارنا أكبرعملية نصب عقارية في تاريخ المغرب، حيث يتابع من خلالها كل من محمد الوردي صاحب المشروع وأيضا زوجته والمسؤول التجاري والمدير التجاري للشركة، وموثق، والمحاسب، والمديرة التجارية.
