بعد فتح الحدود واعتماد الجواز التلقيحي.. أصحاب المهن الشاطئية يعولون على الصيف لانتعاش أعمالهم

بعد قرار الحكومة بتخفيف التدابير الإحترازية من بينها فتح الحدود واعتماد الجواز التلقيحي، يأمل أصحاب المهن الموسمية، الذين يستغلون فصل الصيف وإقبال المواطنين على الشواطئ من أجل الاستجمام، تجنب سيناريو العام الماضي.

وقال أمين، الذي يعمل على كراء الكراسي والمظلات رفقة أصدقائه بشاطئ عين الذياب في الدار البيضاء في تصريح للجريدة 24، أنه يأمل من تجنب سيناريو الصيف الماضي، بعدما عمدت الحكومة على فرض الحجر الصحي، عبر ربوع المملكة جراء تفشي الفيروس.

وأضاف ذات المتحدث، أن المظلات الشمسية تدر لنا دخلا يوميا محترما يتراوح مابين 150 و250 درهما طوال فصل الصيف، والتي تمكننا من العيش بها لأشهر أخرى، لكن منذ الصيف الماضي اختلف هذا الأمر.

وأعرب المتحدث ذاته، أن الكثير من الشباب الذين دأبوا على الاشتغال في الشواطئ في الصيف تضرروا من الجائحة، مبرزا أن الجميع يأملون ألا يخرجوا خاليي الوفاض، خصوصا بعدما دعت الحكومة بضرورة تجنب الاكتظاظ واحترام التباعد الجسدي مع فرض مراقبة صارمة في جل شواطئ المملكة، خوفا من عودة تفشي الفيروس.

وكانت الحكومة، قدر قررت مؤخرا تخفيف مجموعة من الإجراءات الاحترازية، من أجل السماح للمواطنين بقضاء عطلهم السنوية في ظروف جيدة، والاستمتاع بالشواطئ المغربية.

وأكدت الحكومة في بلاغ لها، أنه سيتم السماح للمصطافين بارتياد الفضاءات الشاطئية، بشرط احترام التباعد الجسدي، مخافة تفشي فيروس كورونا المستجد.

كما قررت الحكومة فتح المسابح العمومية في وجه العموم، لكن في حدود 50 في المائة من إمكانياتها الاستيعابية.

وأحدثت الحكومة، مؤخر، الجواز التلقيحي الذي يمكن للأشخاص الذين تلقوا جرعتين من اللقاح، التجوال عبر جميع أنحاء التراب الوطني دون قيود، والتنقل بعد الحادية عشرة ليلا وكذا السفر إلى الخارج.

وتقرر أيضا استئناف الرحلات الجوية من وإلى المملكة المغربية ابتداء من يوم الثلاثاء 15 يونيو 2021 في إطار تراخيص استثنائية.