استياء من هدم ملعب الفتح الرباطي وتحذير من الاستيلاء عليه

أثار هدم ملعب الفتح الرباطي، ملعب بلفدير، أو ما يطلق عليه ملعب باب الرواح، منذ أمس الأربعاء، ردود فعل غاضبة من قبل مشجعي هذا النادي، وكذلك من قبل بعض الفاعلين السياسيين بالعاصمة الرباط.

ورغم التطمينات من قبل بعض المسؤولين على كون قرار الهدم جاء من أجل إعارة ترميم هذا الملعب وجعله بمواصفات عصرية، الا أن عدد من التدوينات اعتبرت أن عملية الهدم أهدرت "ملعمة تاريخية مهمة في مسار كدرة القدم المغربية وكرة القدم بالعاصمة الرباط، لكون الملعب تم تشييده عام 1923.

من جانبها استغربت فيدرالية اليسار الديمقراطي بالعاصمة الرباط، قرار الهدم، الذي اعتبرته بأنه تم دون سابق انذار، ودون أن يتم التداول بشأنه بالمجلس التداولي للمجلس الجماعي لمدينة الرباط، بعدما اعتبرته أنه يوجد تحت سلطة نفوذها.

وقالت الفيدرالية "قامت جرافات زوال أمس بالشروع في هدم ملعب فريق الفتح الرباطي، دون سابق إنذار أو معرفة بمآل هذه المعلمة الرياضية بالرباط، ودون أن يتم التداول في هذه العملية من طرف مجلس جماعة الرباط، الذي يملك هذا الملعب".
ونبهت الفيدرالية إلى أن هذا الملعب الرياضي سبق أن "حاولت بعض الأطراف الاستيلاء عليه، وذلك سنة 2008، من أجل تحويله إلى مشروع عقاري، إلا أن مجلس جماعة الرباط اعترض آنذاك على هذه العملية"، محذرة من أن يتكرر نفس السلوك أو الموقف، أو تفويت هذا الملعب لجهة ما.